فجر أحد شهود العيان على عملية البحث عن جثمان محمد حسن ضحية حادث كوبري ستانلي، حيث أكد أن شكل الجثة تغير تمامًا لدرجة أن أسرته لم تتعرف على الجثمان فور عرض الصور الأولية عليهم.
وقال شاهد العيان والذي يُدعى «طارق»، إن فرق الإنقاذ تمكنت من إخراج جثمان محمد بصعوبة، وذلك نظرًا لكونها محشورة بين الصخور.
وأضاف شهود العيان أن والدة محمد لم تتعرف على الصور التي تم عرضها عليها، مشيرةً إلى ان الطب الشرعي حاليًا يُجري تحليلًا للجثة.
شاهد| هذا ما وجدوه عند استخراج جثمان ضحية حادث كوبري ستانلي
وفي سياق مُتصل، قال مصدر مسؤول بمديرية أمن الإسكندرية في تصريحات صحفية إنه عُثر على الجثمان عالقًا أسفل مياه البحر بمنطقة ستانلي، قائلا: «يتم حاليا استخراج الجثمان بمعرفة الحماية المدنية.
وكشف أحد الغواصين المتطوعين في البحث عن جثمان الشاب محمد حسن، تفاصيل العثور عليه بالقرب من منطقة سقوطه.
اللحظات الأولى لانتشال جثمان فقيد حادث كوبري ستانلي.. «صور»
وأضاف: «تم العثور عليه بواسطة المتطوعين وقوات الإنقاذ محشورًا بين الصخور»، متابعًا الغواص، أن الجثمان نصفه السفلي لأعلى وباقي جسده برأسه محشور بين الصخور، وهناك صعوبة بالغة في انتشاله، لافتًا إلى أنه تم التعرف عليه من ملابسه وقدمه والتأكد من أسرته.
وأشار إلى أنه تم الاستعانة بمعدات قوات الإنقاذ، والأمر يحتاج إلى ونش ومتخصصين لرفع الصخور حتى يتم انتشال الجثة.
وكانت صدمت سيارة ملاكي يقودها طالب بكلية التجارة جامعة المنوفية 3 طلاب على كوبري ستانلي، الثلاثاء الماضي، ما أدى لإصابة أحدهما وسقوط اثنين منهم في مياه البحر، وتم إنقاذ الأول وجارى انتشال جثمان الثاني ويدعى، محمد حسن شوقي.
وواصلت فرق الإنقاذ النهري والقوات البحرية، ونحو 60 غطاسًا متطوعًا، تمشيط جميع شواطئ الإسكندرية، المتوقع أن يكون التيارات المائية سحبت الجثمان إليها، وذلك على مدار نحو أسبوع.