قدم العديد من الأعمال الفنية الناجحة في طفولته برفقة عمالقة الفن، وخاصة فريد شوقي، وكان أشهر طفل في تاريخ السينما المصرية في فترة الزمن الجميل، كان من أكثر الأطفال تأثيرا في المشاهد والأعمال، إنه الطفل وقتها سليمان الجندي.
جسد دور ابن الفنان فريد شوقي، في فيلم “رصيف نمرة 5″، كما شاركه أيضًا في فيلم “الأسطى حسن”، ولسبب ظهوره المتكرر مع الفنان فريد شوقي أشيع أنه نجله.
سليمان الجندي، من مواليد 24 أغسطس العام 1945، درس في معهد السينما وشارك في بعض الأفلام وهو في مرحلة الشباب، منها فيلم “أم العروسة” مع الفنان عماد حمدي، والفنانة تحية كاريوكا، ولكنه لم يحقق النجاح الذي وجده في طفولته.
شارك سليمان الجندي، في العديد من الأعمال مع كبار نجوم الفن آنذاك، أبرزها: “أرض السلام، القلب له أحكام، موعد مع إبليس، كلمة الحق، وشباب امرأة،.
تنبأ النقاد وقتها بمستقبل فني باهر ينتظر الفتى الصغير سليمان الجندي، لكن لم يحالفه الحظ في مرحلة الشباب مثلما حقق شهر ونجاح في طفولته.
غاب سليمان الجندي، عن الوسط الفني لمدة 5 أعوام، بعدما قدم آخر أعماله “جميلة” عام 1958، وكان وقتها يبلغ من العمر 13 عامًا، ليظهر شابًا يافعًا بعمر الـ18 في فيلم “أم العروسة” الذي عرض عام 1963، وبعدها قدم “هي والرجال، والنصف الآخر”.
بعدما قدم سليمان الجندي آخر أعماله في فيلم “النصف الآخر” عام 1967، وكان وقتها يبلغ من العمر 22 عامًا، قرر اعتزال الفن، بعدما قلت فرص العمل، وانحصرت عنه الأضواء.
بعد اعتزاله الفن، استقر سليمان الجندي، في مدينة الإسكندرية، بعد ان توج فتاة من خارج الوسط الفني، وعمل في نفس المهنة التي عمل بها إخوته وهي “تجارة السيارات”، فافتتح معرض سيارات بالإسكندرية وظل به حتى وفاته عام 1996، وكان عمره وقتها 51 عامًا.