يتساءل البعض عن مستقبل الجنيه أمام الدولار بعد عودة البنوك للعمل غدًا الأربعاء عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك.
ومن جانبه توقع هاني أبو الفتوح الخبير الاقتصادي، لجوء البنك المركزي المصري لتخفيض سعر صرف للجنيه خلال الفترة المقبلة لكي يجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية ويزيد من الحصيلة الدولارية للبلاد.
وأضاف أبو الفتوح في تصريحات صحفية، أن البنك المركزي قرر تخفيض سعر الصرف في ثلاث مناسبات سابقة ولكن لم تؤتي بثمارها على الوجه المطلوب.
وطالب الخبير الاقتصادي، بضرورة دراسة تخفيض سعر الصرف القادم دراسة متأنية حتى يجني ثمار الاصلاح الاقتصادي.
وقال الدكتور علاء رزق الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة لـ “فيتو”، أنه من المحتمل أن تتجاوز الموارد الدولارية لمصر احتياجاتها من العملة الصعبة.
وأكد رزق أنه من المتوقع أن تصل موارد مصر من العملة الصعبة إلى أكثر من 150 مليار دولار بنهاية 2023، مشيرًا إلى أن مصر على أعتاب تحقيق وفرة في مواردها الدولارية تغطي بكثير احتياجاتها من العملة الصعبة، بما يعني انخفاض لقيمة الدولار أمام الجنيه المصري.
وأوضح أن تأثير الدولار في الذهب أكبر من تأثير الدولار في سعر النفط، مؤكدًا أن زيادة الدولار سوف تؤدي إلى انخفاض أسعار الذهب، وأن ارتفاع التضخم وارتفاع الدولار وارتفاع معدلات الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مع ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكي لأجل 10 سنوات فوق 5% سنويًّا سوف يؤدي إلى القضاء على الميزة التي يتمتع بها الذهب وهي قدرته على التحوط والاستثمار في أوقات التضخم المرتفع.
وأضاف: ما نؤكده أن أسعار الذهب وأسعار النفط تربطهما علاقة طردية فارتفاع سعر الذهب يؤدي إلى ارتفاع في أسعار النفط.