علقت الفنانة سمية الخشاب على واقعة قتل عروس طنطا على يد زوجها، بعد رفضها إعطائه حقوقه الشرعية، إذ طلبت الفنانة الأهالي عدم زواج بناتهم إلا بعد التأكد من الصحة النفسية لـ العريس، وذلك منعًا لتكرار مثل هذه الجرائم التي نراها في المجتمع.
وكتبت سمية الخشاب تغريدة، عبر حسابها الشخصي بموقع التدوينات القصيرة تويتر: البنت زي الولد بالظبط، ولا أي حاجة تقدر تمنع البنت من أنها ترفض أي حاجة هي مش عايزاها، مش عاجبك وعايز تستعبدها بالقرشين اللي اتجوزتها بيهم متتجوزش أحسن لك، وياريت متجوزوش بناتكم إلا لما تكشفوا على العريس نفسيًا، وتتأكدوا من ميوله بقدر المستطاع عشان متتصدمش يوم الحق الشرعي.
وفي تغريدة أخرى، قالت سمية الخشاب: ترفضه في الجامعة تتقتل، ترفض تتخطب له تتقتل، تتجوزه تتقتل، ولا ده في ناس بتبرر بـ حق شرعي، إيه يا مريض الجواز مش بس كده، الغرب اللي مبيمشوش بالشرع بيسموه ممارسة الحب، هو مش حق خالص هو بالتراضي بين الطرفين.. حسبي الله ونعم الوكيل.
شهدت منطقة نيفيا بمركز طنطا التابعة إلى محافظة الغربية، واقعة مأسوية راحت ضحيتها عروس عقب زفافها بثلاثة أيام، حيث أقدم زوجها “محمد. ال” على طعنها، مما أسفر عن وفاتها متأثرة بجروح وطعنات متفرقة بالجسد.
وجاءت إعترافات القاتل كالتالى حيث أكد بأنه لم يقصد قتلها وقد صبر عليها كثيرا بسبب كسوفها ولكن دون جدوى، مشيرا “اللي حصل إن أنا متجوز”أ. ح. ا”، من حوالي 3 أيام وكان أول يوم هو الاثنين اللي فات، وأنا وهي معملناش مع بعض أي حاجة لأننا كنا تعبانين ومجهدين من الفرح لأننا رجعنا البيت الساعة 12 بالليل ونمنا.
وأكد المتهم:” تاني يوم اللي هو كان الثلاثاء اللي فات الموافق 24- 4- 2023، وصحينا بعد الظهر وأنا اليوم ده حاولت إني أخد حقي الشرعي منها إلا أنها قعدت تقولي لا ابعد عني ومتقربليش، ومرضتش إنى أعمل حاجة معاها واتغدينا مع بعض وقعدنا باقي اليوم نتفرج مع بعض على فيلم ونتكلم ونضحك ونهزر، وبالليل اتكلمت معاها تاني علشان أخد حقي الشرعي منها فهي قالتلي أنت مستعجل على إيه، قدامنا العمر كله ولسه بدري علينا لحد ما نمنا”.
وأضاف: “تاني يوم اللي هو يوم الأربعاء الموافق 26- 4- 2023 صحينا الصبح بدري، وعلى الساعة 10 الصبح والدتها جات ومعاها أكل وكان معاها الذهب بتاع مراتي، وادتهولي وقالتلي أنت أولى بيه، وأنا رديت عليها وقولتلها أنا معايا أغلى من الدهب يا ماما، وبعدين هي قعدت معانا ساعتين وطول الساعتين قعدت معانا احنا الاتنين نتكلم ونضحك ونهزر، وشربنا لبن مع بعض وفطرنا مع بعض، بعد كده هي أخدت بعضها ومشيت”.
وتابع: “بعد والدتها ما مشيت قولتلها تعالي أنا عايز أخد حقي الشرعي منك وهي برضه قعدت تتهرب مني، وأنا حاولت أكلمها وأعرف هي مش راضيه ليه، وقالتلي علشان هي لسه مخدتش عليا ومكسوفة مني، فأنا وقتها سكت وقعدنا نتكلم سوا، وقعدت كدة أحاول أداعب فيها علشان ترضى إنى أنا أخش عليها وهى بردو مش راضية، وفضلنا كدة لحد على الساعة 11:30 مساءا، قولتلها يلا يا بنتي أنا عايز أخش وحرام عليكي وده حقي الشرعي وبردو هي مارضيتش، ووقتها كنت جبت آخرى منها ورحت على المطبخ أخدت سكينة كبيرة شوية كانت محطوطة على رخامة الحوض، ولما دخلت عليها أوضة النوم كانت مدياني ضهرها ونايمة على بطنها عند طرف السرير، فقمت أنا نزلت على ظهرها بالسكينة وضربتها أكتر من ضربة، وهي حاولت تفلت مني وبتتقلب بسرعة علشان خاطر تهرب قمت ضاربها بالسكينة في رقبتها وفي وشها، ولما شفت الدم قعدت أخبط فيها كتير بالسكينة وهي كانت على حرف السرير ووقعت على الأرض ما بين السرير والتسريحة، وأنا كملت فيها ضرب لحد ماتأكدت أنها ماتت.
أخبار ذات صلة
