مازالت قصة لقاء فتاة فيصل المشردة تريند بعد وفاتها حيث دأت قصة لقاء عندما انتشرت صور لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تجلس في أحد الشوارع، لتلقى تعاطفاً كبيراً، خاصة مع انتشار لها أثناء زواجها من فترة قريبة. وظهرت لقاء في فيديو قصير تتحدث فيه عن معاناتها قائلة: «زوجي أهملني وطردني خارج البيت، وأبحث عن مأوى يحميني من برد الشتاء».
تصدرت لقاء وسائل التواصل الاجتماعي أوائل الشهر الجاري عقب تداول فيديو لها تتحدث فيه عن مُعاناتها في الشارع، وقالت: «أنا عايشة في الشارع ونفسي أتدفى وأنام»، وتابعت أن زوجها طردها عقب إجهاض حملها، واضطرت للجوء للشارع بسبب عدم وجود أهل لها.
عقب ذلك استضافتها إحدى العائلات بمنطقة فيصل بالجيزة، لكن تدخلت «التضامن الاجتماعي» وجرى نقلها إلى دار «معانا لإنقاذ إنسان».
بعد التعاطف الكبير الذي لاقته لقاء فتاة فيصل المشردة، بدأ في التحول تدريجياً إلى هجوم، بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدة مقاطع فيديو، بينت أنها هربت من أسرتها، وكانت تعمل كراقصة شعبية، ليثير ذلك هجوم البعض عليها، فيما قال والدها في تصريحات صحفية أنها هربت من المنزل منذ 11 عاماً، كما أنها كانت معتادة على الهروب من المنزل، واستضافتها 20 أسرة من قبل، ولكنها تهرب منهم لتعود إلى الشارع مرة أخرى.
وعقب هروبها من دار الرعاية ثم عودتها مرة أخرى تعاطف معها قطاع كبير من رواد التواصل الاجتماعي، وطالبوا بضرورة توقيع الكشف الطبي عليها ومساعدتها على التعافي نفسياً وبدنياً، لتمارس حياتها كإنسان سوي مرة أخرى.
وقد أعلنت مؤسسة معا لانقاذ انسان بالأمس وفاة فتاة فيصل.