نشرت صحيفة القبس الكويتية في عددها الصادر في أغسطس 1976، في صفحتها الخامسة تقريرا مطولا عن محاولة الاعتداء على عادل إمام، وجاء في تفاصيل الخبر أن 3 شبان يهاجمون عادل إمام بالسكاكين أمام شيراتون القاهرة.. فما القصة؟
كان عادل إمام يعرض مسرحيته الشهيرة شاهد مشافش حاجة، والتي تحكي عن سرحان عبد البصير رجل مُسالم يعمل في برامج الأطفال بالتليفزيون، تُقتل جارته التي تعمل راقصة. تحقق الشرطة في الأمر من خلال مفتش المباحث أحمد عبدالسلام. تقتحم الشرطة منزل سرحان وتضغط عليه في التحقيقات إلى أن تجبره على الشهادة في المحكمة رغم أنه لم يشهد على الواقعة من الأساس.
وبعد العرض توجه مع عمر الحريري شريكه في العرض المسرحي إلى أحد ملاهي شارع الهرم ليقضيا بعض الوقت بصحبة الفنانة زبيدة ثروت، في هذا الوقت كانت ملاهي شارع الهرام تقدم برنانج فني وغنائي استعراضي، فتجد عدوية مثلا يقدم وصلة شهيرة هناك، (بالمناسبة كان عادل إمام من محبي فن أحمد عدوية، لذا شاركه عدوية عدد كبير من الأفلام منها دور عبده كفته في المتسول، وشعبان تحت الصفر”.
وبعد انتهاء السهرة شعر عادل إمام بالجوع فتوجه لفندق شيراتون ليتناول من الطعام، وعلى أبوب الشيراتون، تعرض عادل إمام لحادث غريب، عندما تعرض له ثلاثة شبان حاولوا الاعتداء عليه، وضريه احدهم بقبضة يده اسفل عينه بينما حاول اخر طعنه بمطواة (سكين)، ولم ينقذ عادل من بين أيديهم سوى كثرة المعجبين في الشارغ ، وتدخل المطرب الشعبي محمد عبد المطلب الذي كان في طريقه للفندق.
كان عادل إمام يتألم من الاعتداء عليه، عندما تمكن عدد من المتواجدين في ميحط الفندق من التعرف على المعتدين، وأعطوا لعادل ورقة بها أسمائهم، فتوجه لقسم البوليس، وقدم بلاغا بالحادث.
ومن التحقيقات، تبين أن المعتدين الثلاثة حاولوا التحرش بعادل امام في وقت سابق والتعدي عليه، لكنهم لم يتمكنوا من إلحاق الضرر به، وتصادف في تلك الليلة ان كانوا يقضون السهرة في نفس الملهي الذي كان عادل يقضي سهرته به وما ان شاهدوه خارجا حتى تتبعوه حتى شيراتون.
وتبين أن اثين من هؤلاء الشبان يعملون في تجارة السيارات ومن المعروفين لدى اصحاب الملاهي بشارع الهرم، أما الثالث الذي أخرج المطواة فيعمل بالسلك العسكري (بحسب وصف الصحيفة وقتها) وكان في حالة سكر واضحة.
وذكر بعض الذين شاهدوا الحادث أن «الخناقة» كانت بسبب الخلاف على بيع سيارة ، حيث كان عادل قد شرع في بيع سيارته القديمة لواحد من التاجرين المذكورين. لكنه عدل عن الببع، مما أوغر صدر التاجر عليه وصمم على ضربه عند فندق شيراتون.
في ناجي عطا الله
وفي أبريل سنة 2012، نشر موقع العربية السعودية خبرا عن تعرض الفنان عادل إمام لاعتداء من قبل جماعة مجهولة كانت تحمل أسلحه بيضاء, وذلك أثناء تصوير بعض من مشاهد مسلسل فرقة ناجي عطا الله في منطقة بورسعيد, ولم تعلن هذه الجماعة عن الدافع وراء إيذاء الزعيم، كان ذلك على خلفية اتهام عادل إمام بالإساءة للدين الإسلامي في بعض من أعماله التي قدمها خلال مشواره الفني.
وفي سنة 2011، أعلن صفوت غطاس منتج مسلسل فرقة ناجي عطا الله، عن تعرض المسلسل لهجوم البلطجية خلال تصوير المشاهد الخارجية في إحدى المناطق في القاهرة، وحاول هؤلاء سرقة معدات التصوير لكن العاملين الفنيين في المسلسل تصدوا لهم، مما دفع المنتج إلى الاستعانة بعدد كبير من الحراس لحماية فريق العمل، لكن لم يتعرض الزعيم لمكروه بسبب عدم تواجده وقتها في مكان التصوير.
وفي سنة 2009، نشرت صحيفة الرياض السعودية، خبرا عن شاب حاول التعدي علي عادل إمام أثناء تصويره فيلم جديد، وتحدث معه بحدة متحفزاً للاعتداء عليه داخل استديو النيل بالعمرانية، وكان الشاب يحتج على أحوال السينما والفن وتدني المستوى الثقافي وانتشار الأفلام الهابطة، وأسرع الضابط المكلف بحراسة عادل إمام إلى الإمساك بالشاب الذي ظل يتحدث بكلمات غير مفهومة.
اقرأ أيضا:
حسن يوسف يصدم الجميع بما قاله في عيد ميلاد عادل إمام