بدأت الفنانة عايدة غنيم حياتها الفنية في سن مبكر، واشتهرت من خلال مسلسل “عائلة الحاد متولي”، مع الفنان الراحل نور الشريف، والذي شارك فيه عددًا كبيرًا من النجوم وحقق نجاحًا كبيرًا وقتها.
عايدة تغيبت لفترة طويلة عن الساحة الفنية رغم نجاحها وكان بداية عودتها للشاشة مع حفل زفافها من السيناريست أحمد عاشور، ومن بعده شاركت في عددًا من الأعمال الفنية.
وفي أحدث ظهور لها بدت بملامح مختلفة تمامًا عما عهدها الجمهور عليه حيث اكتسبت وزنًا زائدًا وبدت بملامح أكثر تقدمًا في العمر، وكشفت للمرة الأولى تفاصيل مقتل والدتها على يد جارها لسرقة ذهبها.
تفاصيل الحادث
كشفت عايدة غنيم، تفاصيل الحادث الذي وقع قبل عشرة أعوام، خلال لقائها في برنامج “بنت البلد”، مع الفنانة نشوى مصطفى، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”: “من حوالي 10 سنين ابن الجيران كان شارب مخدرات، فقال الست دي بنتها فنانة وأكيد معاها فلوس هي أصلًا بتعتبره زي ابنها وهي طالعة الشقة قالت له حبيبي ممكن تفتح لي الباب ايدي وجعاني، ففتح وزقها لجوا.. دبـحها وسرق دهبها وقطع شرايينها علشان يتأكد إنها مـاتت”.
وقالت عايدة إنها كانت في ذلك الوقت في المسرح واتصلت على والدتها ولكنها لم تجب لذا أسرعت إلى المنزل ووجدتها ملقاة على الأرض وكانت تعتقد في البداية أنها في حالة إغماء ولكنها وجدت دمـاء على جسدها لذا تأكدت أنها توفيت.
وقالت عايدة إن المتهم تم القبض عليه في نفس اليوم بسبب أن والدتها كانت تقاومه فدخل بعض من شعر رأسه وجلده في أظافرها.
وتابعت: “أن الجاني حُكم عليه بالسجن المؤبد، ولكنها انهارت من هذا الحكم لأن من قتل يُقتل، مضيفة أن عدل الله تحقق، حيث أُصيب المتهم بانفصال في الشبكية، وتوفيت والدته في حادث، ووُلد ابنه وهو في السجن، فشعرت حينها أن هذا أكبر عقاب له، وأن الموت رحمة لا يستحقها”.
وأكدت عايدة أن صديقتها بثينة رشوان وقفت إلى جانبها في تلك المحنة ولولاها لما تخطتها، مشيرة إلى أنها ابتعدت عن الفن بعد وفاة والدتها بسبب إصــ ـابتها بشرخ في الأحبال الصوتية.
يذكر أن عايدة غنيم، أعلنت نبأ انفصالها عن زوجها السيناريست أحمد عاشور رغم انجابها منه لطفلها الوحيد، وذلك عبر فيس بوك، قائلة “الحمد لله على كل شيء، للناس اللى بتتصل بيا وبتسألنى عن صحة الخبر، بقول لهم إنه خبر صحيح، بالفعل تم الطلاق رسمي من السيناريست أحمد عاشور، بمنتهى الهدوء والاحترام المتبادل.. وربنا يوفق الجميع”.