ونشرت فتاة تدعى رويدا ق عبر صفحتها على منصة التواصل الإجتماعي فيسبوك منشورا متضمنا لواقعة تحرش على يد شاب داخل ميكروباص، وقالت أنها تمكنت من أخذ حقها والثأر من ذلك الشاب المتحرش، وذلك بعد قيامه بتدوين رقمه على شاشة هاتفه وإظهار الهاتف أمامها حتى يظهر لها، ثم حاول ملامسة جسدها.
وقالت الفتاة رويدا على صفحتها «تعالوا أقولكوا أخدت حقي إزاي.. ركبت عربية وكان راكب جمبي اتنين رجالة المهم العربية اتحركت وفي واحد كان لازق جمبي فقولتله ممكن حضرتك تروح هناك شويه فراح بعدها بشويه حسيت انه بيقرب وايده كانت جمبي كده فقولتله انا مش عارفه اقعد من ايد حضرتك قالي اسف».
وتابعت الفتاة في منشورها على الفيسبوك «بعدها لقيته ماسك الموبايل وكاتب رقمه بيورهولي طلعت الموبايل عشان اصوره عشان لو اتكلمت ميقولش انه معملش حاجه و لقيت إيده بتلمسني فانا دايما حاطه ف شنطتي آلة حادة وبتنفع بصراحه مسكتها وربعت إيدي».
واختتمت الفتاة منشورها عبر صفحتها على منصة التواصل الإجتماعي فيسبوك «أول لما إيده لمستني روحت ضرباه بالآلة الحادة هو بصلي ومتكلمش خالص قولتله والله لو منزلتش دلوقتي المره الجايه هكون معوراك في وشك وهبلغ عنك لقيته نزل بسرعة».
وانهالت التعليقات على فتاة الميكروباص ما بين مؤيدات وفتيات أخرى سردت وقائع تحرش بها في المواصلات العامة، وأكدت الفتاة في المنشور الخاص بها على أنها لم تقف صامتة أمام أفعال الشاب وبمجرد قيامه بملامسة جسدها ومضايقتها من خلال إظهار رقم هاتفه لها حتى تحصل عليه، حتى قامت بضربه مستخدمة آلة حادة كانت بحوزتها، وأجبرته على ترك الميكروباص بدلا من إصابته في الوجه والإبلاغ عنه.