في جريمة تهز حلوان ، تم الكشف أخيرًا عن غموض مقتل صاحب مقهى داخل شقته في حلوان، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عامل بمقهى المجني عليه بسبب طلب صاحب المقهى ممارسة الشذوذ الجنسى مع العامل.
وكشفت التحريات الأولية، أن صاحب المقهى استقطب العامل من ميدان رمسيس للعمل معه في المقهى، وبعد 5 أيام حاول المجني عليه إثارة المتهم جنسيًا بعرض مقاطع إباحية من هاتفه الخاص، ولكن المتهم كان يتهرب منه.
وأضافت التحريات، أن المتهم لم ييئس من فشل محاولاته، وفى يوم الحادث، استدعى المجني عليه المتهم بحجة مساعدته في حمل كمية من الفحم، وأثناء تواجد المتهم داخل الشقة حاول المجني عليه إثارته متعريا من الأسفل، ولكن المتهم رفض، فهدده بتلفيق له تهمة السرقة إذا استمر في رفضه، فحدثت مشاجرة بينهما مما أسفرت عن مصرع صاحب المقهى.
كان رجال مباحث قسم شرطة حلوان، تلقوا بلاغا من الأهالي يفيد بانبعاث رائحة كريهة من شقة أحد المواطنين بالعقار بمنطقة الملأ في حلوان، وانتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، بالدخول إلى الشقة، عثروا على جثة بها إصابات متعددة بالوجه، وعاريا نصفه السفلى، وبالفحص، تبين أن الجثة لـ”م.أ” 60 سنة، صاحب مقهى.
وباستدعاء أبنائه لم يشتبهوا في أحد وأقروا أنهم يقيمون بمنطقة حي الأسمرات وأن والدهم يعيش بمفرده في المنزل وأنهم يترددون عليه مرة أو مرتين أسبوعيًا للاطمئنان عليه ولم يكن بينهم وبين أحد خلافات.
وجرى تشكيل فريق بحث وتحرى بقيادة اللواء محمد منصور مدير مباحث القاهر، لكشف غموض وتحديد مرتكبى الواقعة، وتبين من التحريات أن وراء إرتكاب الواقعة “حمدى.ج” 17 سنة، عامل مقهى لدى المجنى عليه.
وبتقنين الإجراءات، وإعداد الأكمنة تمكن رجال المباحث من ضبطه، وبمواجهته اعترف بمحاولة المجني عليه ممارسة الشذوذ الجنسي معه وعندما رفض هدده الضحية ما دفعه للاعتداء عليه حتى لفظ أنفاسه، وفر هاربًا، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.