علق الدكتور إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، علي انشغال بعض زوار بيت الله الحرام بتصوير أنفسهم أمام الكعبة، أثناء أداء فريضة الطواف، قائلاً أن توجيه الشخص وجهه نحو الكعبة أثناء التواجد في الصحن، من الأدب مع الله، ومن الأدب في صحن الكعبة أن يكون وجهنا للكعبة، وما يحدث من انشغال البعض بتصوير أنفسهم أمر عجيب غريب ما أنزل الله به من سلطان.
وأضاف رضا خلال مداخلة هاتفية لبرنامج”صالة التحرير” المذاع عبر فضائية” صدى البلد”، أن الطواف بمثابة صلاة, وهذا يكون طبقًا لقول النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- متسائلًا في هذا الأمر وقال ينفع وأنا بصلي أخرج من الصلاة وآخد التليفون وأصور نفسي.
وأوضح أن النبي-صلي الله عليه وسلم- يؤكد أن الطواف صلاة، إلا أن الله أباح فيه الكلام، ومن تكلم في الطواف لا يتكلم إلا بخير بمعنى الذكر والشكر والتسبيح والتهليل والاستغفار لله سبحانه وتعالى.