بخلطة المال السرية .. وخطة الملايين نجح ذلك الشاب في الوصول إلى ما لم يصل إليه أباطرة مجتمع المال والأعمال حتى أبهر الجميع من خلال هذه الأدوات التي لم يتوقع أحد أنها ستكون يوما مصدرا كبيرا للربح والحصول على المكاسب.. فماذا فعل ذلك الشاب السوري؟
بعقولٍ ذهبية مستنيرة وأنامل ماسية يقدم السوريون يوما وراء يوم المزيد من الإبداعات إلى المجتمعات العربية والغربية.. تلك الإبداعات كان آخرها خطة محكمة أعدها شاب سوري على درجة عالية من القدرات النوعية في وضع الخطط ومبادئ المشروعات الاستثمارية الناجحة.
ولكن كيف لشاب بالكاد يجد قوت يومه أن يتوصل إلى تلك الخلطة السرية النادرة؟، الطريقة التي توصل إليها ذلك السوري تعتمد على الوصول إلى أكبر قدر من النتائج وأعلى مستويات التميز بأقل قدر من الإمكانيات.
أدوات غير مكلفة لتحقيق الربح
الخلطة السرية التي جهزها ذلك الشاب السوري تعتمد على أدوات لا تتجاوز قيمتها ألف دولار أمريكي شريطة عدم الاعتماد على أدوات إنتاج ذات تكاليف صعبة، وخلاصة مشروع الانتاج الجديد يتضمن عدم الاعتماد على قروض أو رأس مال وفير.
معدات متاحة وإمكانات بسيطة
ولكن ما خطة ذلك الشاب التي يروجها الإعلام السوري من دون ذكر اسم صاحبها صاحب الفضل في تبسيطها للناس؟ … تعتمد فكرة الاستثمار السريع التي توصل إليها الشاب السوري على امتلاك مجموعة معدات وأدوات يسهل الحصول عليها مع مواد خام لا تتجاوز خمسين كيلو من العجائن.
سر الـ «10» تصميمات
الآلة التي صممها الشاب السوري والمصنوعة من الخشب هي ركيزة المشروع الاستثماري الجديد والذي يعتمد على نشر عشرة تصميمات من تلك الآلة في مساحة صغيرة تصلح مشروعا لمصنع للمعجنات.
«طاولة الفرد» هكذا اصطلح الشاب السوري على تسمية اختراعه الجديد، والذي قرر دخوله إلى حيز التنفيذ بعد أن سلم أوراق تصميمه إلى أحد الصناع المهرة في ذلك المجال بعد أن تم طرح أكثر من تصميم سواء باستخدام المعدن أو الأخشاب.
قرار بتوسيع نطاق العمل
دراسات الجدوى الأولية بشأن الاختراع السوري توصلت إلى نتائج مرضية اقتصاديا إلى حد كبير بما يحقق أرباحا دولارية كبيرة لمن قرر دخول ذلك المجال، ليس فقط بتنفيذ مشروع للمعجنات بل باختراع مزيد من التصميمات للقائمين على تلك الصناعة الهامة في سوريا.
قرر الشاب قبل البدء في مشروعه توسيع نطاق عمله على أن تكون المراحل الأولى للمشروع مراحل للتجربة للوصول إلى أفضل مستويات الأداء وأفضل جودة للانتاج من خلال الآلة الجديدة.
آلة بألف جهاز
جميع المأكولات والمعجنات لن تكلف ربات المنازل ولا المطاعم جهدا ولا وقتا كبيرا .. فقط باستخدام آلة الفرد التي توصل إليها ذلك الشاب لكن مشروعه – حتى الآن – لم يدخل خطوط إنتاج كبيرة وإن كان الأمل لا زال يحدوه في تحقيق حلمه بالوصول إلى أصحاب المصانع الراغبين في استثمارات جديدة.