الإعلامي عبد الصمد ناصر رحل عن قناة الجزيرة.. فهل سيظل رحيله لغزا محيرا للجميع بعد ستة وعشرين عاما أمضاها في القناة.. وهل تجاوز الأمر مسألة التغريدة التي نشرها ناصر وأصرَّ على عدم حذفها؟.. وكيف تم التدخل بشأنه حتى رحل عن القناة؟ تعالوا نتعرف على المفاجأة الجديدة بشأن الإعلامي المغربي الذي لم يغفر له سجله المهني الذي تجاوز ربع قرن مع القناة
لا زال رحيل الإعلامي المغربي عبد الصمد ناصر عن قناة الجزيرة لغزا محيرا للجميع.. فبعيدا عن التقارير المعلنة بشأن انتهاء مشواره المهني مع القناة تتعدد الروايات حول ذلك الحدث الذي أحدث ارتباكا في الإعلام العربي بل وفي قناة الجزيرة
ذاتها التي أصدرت إدراتها القرار.. ما زاد المختصون يقينا بأن سوق الإعلام لا أمان له..وأنه حال خروج أي إعلامي – مهما علا شأنه –عن الخط المرسوم له مسبقا سيكون بقاؤه في عمله (مسألة وقت)
ناصر يلملم أوراقه
لملم الإعلامي المغربي عبد الصمد ناصر أوراقه بعد خروجه من قناة الجزيرة، عاقدا العزم على العودة إلى وطنه الأم بعد أن ودَّع أصدقاءه وزملاءه في القناة .. وبمجرد وصوله للمغرب تعددت الروايات حول أسباب رحيله عن القناة، بينما حصر البعض أسباب خروجه في التغريدة التي رفض حذفها.
أخذ آخرون يسوقون أسبابا أخرى وراء عودة الإعلامي إلى بلاده.. فيما تناولت تقارير مغربية معلومات حول اعتزامه إنشاء قناة جديدة بتمويل مغربي محلي وأجنبي.. والرجل لم ينف أو يؤكد ذلك بشكل مباشر
منظمات تدخل على خط الأزمة
نقابات ومنظمات مغربية معنية بالإعلام والصحافة دخلت على خط أزمة خروج الإعلامي عبد الصمد ناصر من قناة الجزيرة وأظهرت موقفا تضامنيا كبيرا تعاطفا مع الإعلامي ودفاعا عن حقه..
وكل ما فعل عبد الصمد ناصر أن عبر عن رأيه دون مساس بأحد ليتلقى تعليمات من أحد مسؤولي القناة بضرورة حذف التعليق الذي نشره بينما أبى الإعلامي إلا أن يتمسك بموقفه وحقه في التعبير .. وعندئد حدثت المفاجأة حيث علم
بقرار رحيله عن القناة .
تقرير يتسبب في حرج
النقابة الوطنية للصحافة المغربية.. كانت من بين المنظمات المعنية التي دافعت عن عبد الصمد ناصر وأصدرت تقريرا مفاده أن مجموعات داخل وخارج القناة كانت طرفا في خروجه منها.
وذهب تقرير النقابة الوطنية للصحافة المغربية إلى أن الإعلامي فوجئ بمحاولة فرض توجه معين من أطراف أخرى دارت بينها وبين القناة اتصالات سرية.. قامت الدنيا بشأن رحيل ناصر عن قناة الجزيرة ولا زال الرجل متمسكا برأيه الذي نشره .
وكان ناصر كتب عبر حسابه بموقع تويتر في سياق آرائه الشخصية التي دفع ثمنها : بئس الإعلام إعلامكم وبئس ما تفعلون.