تصدر اسم الملياردير محمد الفايد، مؤشرات التريند الساعات الماضية، بعدما وافته المنية عن عمر ناهز 94 عامًا، حيث يعد أحد أكبر رجال الأعمال في تاريخ مصر.
وفوجئ الجميع في جنازة محمد الفايد، بأنها كانت صغيرة ولا حضورا بالمئات كما كان متوقعاً، حتى ظنّ البعض أن الخبر مغلوط من الأساس.
مفاجأة غير متوقعة حدثت في جنازة الملياردير محمد الفايد
واقتصرت الجنازة على أسرته والمقربين منه فقط، حيث أقيمت بمسجد “ريجنز بارك” في لندن، حيث تمت المراسم وغاب الحضور الرسمي، وهو أمر غير متوقع بالنسبة لشخصية بحجم الفايد.
وعن سبب ذلك قال مصطفى رجب مدير جمعية “بيت العائلة المصرية” في لندن ومدير رئيس اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا، أن العائلة كانت في سباق مع الزمن لإتمام إجراءات الدفن، قبل توقف الجهات الرسمية عن العمل يومي السبت والأحد، وإلا كانوا سيضطرون لدفنه يوم الاثنين.
وأشار رجب، إلى عدم وجود أي معلومات حول ما إذا كان الراحل كتب مذكراته بالفعل أم لا، ولا أحد يعرف حتى الآن ماذا ستفعل أسرته بخصوصها إذا وُجدت، أو بملفاته السرية الكثيرة، فهل ستفصح عنها أم ستتكتم على كل شيء.
وترك محمد الفايد ورائه ثروة ضخمة تقدر بحوالي 2 مليار دولار. حيث احتل المركز الـ12 في قائمة أغنياء العرب.
ويرث تلك الثروة الهائلة هم أبنائه حيث أنجب الفايد خمسة أبناء من زوجتين، حيث أنجب أربعة أبناء من زوجته الفلبينية وهم: ياسمين وكريم وكاميلا وعمر.
أما الابن الأكبر عماد، فهو من زوجته السعودية الكاتبة الصحفية سميرة خاشقجي، ابنة الدكتور محمد خاشقجي، الذي كان طبيب الملك عبدالعزيز ومؤسس المملكة العربية السعودية.
