فاجئ مؤدي المهرجانات حسن شاكوش، المتابعين، بالرد على رسالة الاعتذار التى تقدمت له رضوي الشربيني على الهواء، بسبب حدثيها عن أزمة طلاقه لريم طارق.
في هذا السياق، أعاد شاكوش “فيديو إعتذار رضوي” عبر حسابه على موقع الصور الشهير “انستجرام”، وعلق بقوله: “أنا على المستوى الشخصي بحبك ومش زعلان منك طبعا”.
وتابع حسن شاكوش “بس عايز أقول لحضرتك ملحوظة أني مصدرش مني أني اتكلمت عنها أو جرحت فيها، في فيديو أو منشور على أي صفحة شخصية ليا، ومردتش على أي تجريح أو تشويه لي سمعتي وأي كلام اتقال عليا سببلي تعب نفسي وصحي، وحصل خير بس الي كنت حابب أوصله ليكي ولي الناس أن محدش يحكم على حاجة سمعها من خلال طرف واحد..الحمدلله أن الحقيقة ظهرت”.
وكانت رضوى الشربيني قد علقت خلال حلقتها الجديدة من برنامجها “هى وبس”، عبر قناة Cbc سفرة، على واقعة انتهاء الخلاف بين مطرب المهرجانات حسن شاكوش وطليقته ريم طارق، بعد تصدرهما عناوين المواقع الإخبارية وحديث الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعى فى الأشهر الماضية، ورفع الأخيرة عدة قضايا ضده، مشددة على أن هذه القضية شغلت اهتمام الكثيرين بسبب تعاطف الجمهور مع ريم، وضرورة إعطائها حقوقها وانتهاء العلاقة بينهما فى هدوء.
وأضافت رضوى الشربيني أنها تناولت تلك القضية مرتين خلال حلقات برنامجها فى الفترة الماضية، ولكنها تراجعت عن تعاطفها معها بسبب نشرها مقطع فيديو تعتذر خلاله لطليقها حسن شاكوش، وأنه شخص محترم وما حدث بينهما كان مجرد سوء تفاهم بسبب تدخل عدة أطراف بينهما، لافتة إلى أن ريم قالت فى تصريحات تليفزيونية أخرى منذ فترة قصيرة إنها لن تستطيع أن تفصح عن سبب مشكلتها مع طليقها لأنه لا يصح إنسانيا ودينيا وأخلاقيا، وروت واقعة بينه وبين ممثلة مشهورة فى نهار شهر رمضان وكان بينهما علاقة.
أوضحت رضوى الشربيني أن ريم طارق تراجعت عن حديثها من خلال مقطع الفيديو الأخير الذى نشرته فى الساعات القليلة الماضية، وذكرت فيه أنها تلقت كافة حقوقها ومستحقاتها المادية، واعتذرت مقدمة البرنامج لشاكوش قائلة: “أنا آسفة ياحسن شاكوش..أنا رضوى الشربينى بعتذرلك على الهواء”.
وتابعت أن القضية أخذت مجالا كبيرا من الاهتمام تعاطفًا مع “الست”، التى تم تطليقها وطردها خارج منزلها، وكان رجاؤها أن تنتهى علاقتهما بمنتهى الشياكة والاحترام، مشيرة إلى أن الجميع كان فى حالة تصديق تام لأن البنت هى المظلومة لأنها تدافع عن سمعتها وشرفها.
ووجهت رضوى رسالة للسيدات بضرورة الحفاظ على أسرار بيوتهن وعدم الإفصاح عن أسرارهم دون تفسير، مما يثير اهتمام آخرين مثلما حدث مع حالة ريم طارق واتهامها لفنانة مشهورة بخيانتها مع زوجها دون توضيح أية تفاصيل، مما أثار حالة كبيرة من الجدل حول تلك الفنانة والتشهير بها.