اشتهرت الفنانة روحية خالد، خلال فترة الأربعينات من القرن الماضي، وقدمت العديد من أدوار الحماة الشريرة ومنها فيلم “نحن لانزرع الشوك”، مع الفنانة شادية.
كما قدمت الفنانة روحية خالد، دور الأم المغلوبة علي أمرها في فيلم “بين الاطلال”، مع فاتن حمامة، كما حالفها الحظ للوقوف أمام نجيب الريحاني في فيلم “سلامه في خير”، وأمام فؤاد المهندس، في فيلم “شنبو في المصيده”.
تزوجت الفنانة روحية خالد، ثلاث مرات الأولى من المخرج أحمد بدرخان، الذي طلقها ليتزوج من المطربة أسمهان فانتقمت من بدرخان بتخريب علاقته بزوجته الجديدة وتدمير حياة أسمهان التي تطلقت بعد 40 يومًا.
ويقال إنه أثناء زواج روحية خالد، من المخرج أحمد بدرخان قدمت معه “انتصار الشباب”، عام 1941، وكانت البطوله لفريد الأطرش، وشقيقته أسمهان والتى تزوجها “بدرخان” أثناء التصوير، وعندما علمت ”روحية” بتلك الزيجة الخفية قامت بالتعدي بقوة علي أسمهان، وبالفعل طلق أحمد بدرخان أسمهان.
كان الزواج الثاني للفنانه روحية خالد من المستشرق البريطاني “هيوارث دان” والذي كتب عن الاتجاهات الدينية والسياسية في مصر، كما أنها استقبلت في منزلها سيد قطب عندما كان يأتي لزيارة زوجها، وقيل أنها مثلت في مسرح الإخوان الذي أسسه “البنا”.
كما عرف عن زوجها اختراقه للإخـوان المسلمين ونقل العديد من الخـلافات التي حدثت فيما بينهم، وفي المقابل حذرت “قطب” من زوجها الذي كان دائم السكر والإسراف في الشراب والتجول بشوارع القاهرة، انفصلت عنه وتزوجت من مؤلف شهير.
يذكر أن الفنانة روحية خالد، قد عانت من ملاحقة المعجبين بسبب جمالها لتقوم بالتخلص من أحد معجبيها بطريقة كوميدية، ففكرت في مقابلته وإعطائه فرصه للقائها كما كان يطلب منها، فقابلته وعرفت أنه ١نســ١ن مفلس ولم يكن لديه أموال يصرفها فطلبت منه أن يستأجر لها تاكسي وان يلف بها شوارع القاهره كلها وأمرته ان يدفع “البنديره”.
ولم تكتفِ بذلك بل دخلت معه أحد المطاعم الشهيره وبدأت تتطلب أنواعًا مختلفه من الأطعمه غالية الثمن، وعندما تأكدت من أنه لن يستطيع الوفاء بدفع ثمن وجبات المطعم انسحبت مدعيه أنها تنتظر “تليفون” مهمة وهربت من المطعم ليتم اقتياده لقسم الشرطة وبذلك تخلصت من مضايقته.