تخفيها رومانيا داخل طياتها، ولا يتحدث الكثير عنها إنها المكان الذي يبتلع من يذهب إليه حرفيا، لا أحد يعرف كيف يمكن الخروج منه ولا أحد يعرف ما الذي يوجد بداخله .
فما أن يذكر اسم رومانيا حتى يتذكر العالم اسم هويا باكيو البقعة الأكثر رعبا في العالم والتي تبتلع من يدخل إليها فما الذي يحدث في تلك الغابة ولماذا صنفت على أنها من أخطر أماكن العالم.. ولماذا لا حدود للوقت داخلها؟
مكان غريب
اكتسبت غابة هويا باكيو والتي تقع في رومانيا في مدينة ترانسلفانيا، سمعة مخيفة.. بدأ ذلك منذ أواخر عام 1960 عندما عاش السكان المحليون الذين ذهبوا إلى الغابة لجمع الحطب أو اقتصاص العشب وبدأوا يحكون عن أمور غريبة حدثت بها .
فادعوا أنهم يسمعون أصواتا تبدو وكأنها تأتي من عالم آخر، حتى أن البعض يعتبر هذه الغابة هي بوابة إلى عالم آخر أو بعداً آخر وصنفت على أنها إحدى أكثر الأماكن المخيفة في العالم.
أعراض غريبة
وإذا حاولت زيارة تلك الغابة ، فاستعد لاستقبال أحاسيس غريبة سوف تشعر بها بلا أي سبب منطقي، فسرعان ما يشعر بعض زوار الغابة بأعراض مثل الغثيان والخدوش التي تظهر على أجسادهم ، أو يشاهدون أضواء غامضة، أو يسمعون أصوات نساء يضحكن أو يشاهدون كأن أحد ما يجري بين أشجار الغابة ولكنهم لا يستطيعون رؤيته.
وتتركز تلك المشاهد الغريبة في ما يعرف بالدائرة وهي مساحة جرداء تماماً من الأشجار و تبدو مشابهة جدا لدوائر المحاصيل
فهي منطقة لا تنمو فيها الأشجار وقام الباحثون بتحليل عينات من التربة في هذه الدائرة لكن لم تظهر النتائج أن هناك شيئا في التربة يمنع نمو الحياة النباتية ولم يجدوا تفسيرا لتلك البقعة الجرداء.
اختلاف الوقت
ودارت الكثير من القصص التي يرويها الناس الذين دخلوا غابة هويا باكيو والذين أحس بعضهم باختلاف الوقت ولا يتذكرون حتى كيف قضوا وقتهم أو ما الذي حدث لهم وبعض الذين دخلوا للغابة التقطوا عدة صور لأجسام مختلفة وغريبة على شكل أقراص تحلق في سماء الغابة.
وأصبح الناس يخشون التحدث عنها حتى لا تصيبهم لعنة ذلك المكان كما يتحدثون عنها حيث يعتبرونه مسكون من قبل الشيطان وهو المسؤول عن ما يحدث فيها، فمعظم الناس الذين يعيشون بالقرب من الغابة يخافون من الدخول إليها.
والأمر لا يتوقف عن تعطيل الوقت لكن أكتشف باحثون أن الأجهزة الالكترونية يصيبها عطل لسبب غير مفهوم وغير طبيعي
وبعض المحققين في الماورائيات والخوارق اعتبروا أن ما يحدث هو أنشطة خارقة للعادة تعيش في تلك المنطقة مسؤول عنها ريما حسب قولهم الأشباح
دخل الغابة بالفعل !!
( الكسندر فرزت ) وهو واحد من المهتمين بدراسة كل ما هو غريب بدأ يجري العديد من الرحلات في غابة هويا باكيو، حيث كان يلاحظ أنه في كل مرة يرى بين الأشجار بعض الظلال الغريبة التي كانت تتبعه.
وتمكن من أخذ بعض الصور من الظلال التي أثارت دهشته، وبعض البقع الضوئية التي أثبتت أن ذلك المكان غير طبيعي بالمرة وخارق للطبيعة