بالرغم من الشهرة الكبيرة التي حظيت بها الفنانة الراحلة صباح، إلا انها تعرضت لطفولة مأساوية من جانب والديها، حيث استقبلت عائلتها نبأ مجيئها للحياة بأسوأ ما تستقبل به مولودة.
وفي يوم 10 نوفمبر من سنة 1927 ولدت جانيت فغالي،والتي اشتهرت بعد ذلك بالشحرورة صباح.
وكشفت صباح قبل رحيلها عن ذكريات طفولتها خلال حوار لها مع مجلة الشبكة اللبنانية.
طفولة قاسية واسمها الحقيقي مفاجأة.. أسرار من حياة الشحرورة صباح
وقالت صباح إن والدتها قالت عند ولادتها: “لماذا يا إلهي بنت؟، لماذا لم تكن ولدًا” وأضافت باكية: “وقبيحة أيضًا يا ربي”، كما أنها اتخذت قرار بعدم إرضاعها.
وكان السبب وراء ذلك لأن صباح كانت البنت الثالثة بينما كانوا يأملون في صبي.
وأضافت صباح: “لإحساسي بأنني إنسانة مغضوب عليها، بدأت ألفت النظر إلي، وبدأت أعكس عدم الرضا عني إلى سخط على من حولي”
وأكملت: “كان الناس يشكون لأمي، لكن أية علقة لم تكن تردعني، وفرّ الجيران، عزلوا”.
والتحقت صباح بالفن في لبنان وهي ما زالت طفلة صغيرة، وعندما ذاع صيتها ووصل إلى المنتجة اللبنانية آسيا داغر طلبت منها الحضور إلى القاهرة لتتبنى موهبتها.
أوكلت آسيا للموسيقار رياض السنباطي تدريبها فنيا، وتطويع صوتها باللهجة المصرية وليست الشامية.
بعد ذلك بدأت اسيا تعمل دعاية لجانيت وعملت مع الدعاية استفتاء حتى يختار الجمهور لها اسم فني.. فاتفق قراء مجلة الصباح على أن اسمها يبقى على اسم المجلة.. صباح.
