شرف أكولدارا..أصبح صفقة بسبب فتاة جميلة رفضت حب الوزير الأول فقرر أن يجعلها تندم بأفعال ارتكبها بحق القرية أمام عينيها.. كان كل مراده أن تتنازل.. فهل فعلت؟
أين عائلة الفتاة التي سكنت أكولداراوهل كان جمال هذه الفتاة سبب لعنة حلت عليهم بعد أن رفضت أن تتنازل للوزير الأول؟ ولماذا أصبحت القرية خاوية على عروشها.. تعالوا نعرف خبايا أكولدارا والفتاة الجميلة في «الملخص»:
القرية دفعت الثمن
كانت أكولدارا.. قرية هادئة مطمئنة يأتيها الخير من كل مكان حيث بساطة أهلها التي جعلتهم يستغنون عن كل شئ فلم يحتاجوا شيئا إلا الحاكم العادل.. فلقد كان قدرها أن يكون رئيسها «سليم سينغ» والذي نما إلى علمه الجمال جمال الفتاة المهر فقرر ضمها إلى سيدات القصر
موقف الرجل البسيط
وملأت الثقة قلبه قبل الحب.. فأرسل إلى والد الفتاة وكان رجلا بسيطا لا يريد من عمله سوى العودة يوميا إلى عائلته بأرغفة الخبز يأكلونه وينامون..لكن الفتاة برغم أحوالها المالية فاق جمالها الفتان ثروات رئيس القرية ولم تر فيه فارس أحلامها.. وطالب من والدها بأن يخبر مبعوث حاكم أكولدارا بأنها لا تحب هذا الحاكم ولن تقبله شريك عمر لها..
مبعوث سينغ يحمل مفاجأة
وصل مبعوث «سليم سينغ» إلى القصر والحاكم تهلل وجه وعليه ابتسامة النصر فهو ينتظر من مبعوثه أن يزف إليه خبرا بموافقة الفتاة أن تكون شريكة عمر حاكم القرية الذي كان يعتبر الحصول على رأي الفتاة وعائلتها مجرد تحصيل حاصل فمن الذي يجرؤ أن يرفض مصاهرة الحاكم إنها فرصة لأي فتاة في ذلك الوقت مهما كان جمالها ..
الرفض اختبار للكرامة
لكن مبعوث الحاكم وقف أمامه منحني الرأس لأنه لم يكن يرغب أن يبلغه بقرار الفتاة ورأيها فيه.. لكنه حتما انتقل من التردد إلى المواجهة وأخبر «سينغ» أنه ليس الرجل المحبوب لدى الفتاة الجميلة.. اعتبر «سينغ» أن رفض جميلة أكولدارا رسالة نالت بها الفتاة من كرامته.. ولم يكن الخبر سارا كذلك بالنسبة لعائلة الفتاة وبقية سكان أكوالدارا
كيف أنهى حياتهم
قرر الحاكم أن يذوقوا أشد ألوان المعاناة بيد قواته التي دخلت القرية على حين غفلة من أهلها وبدأ الجنود تنفيذ أوامر «سينغ» وارتكاب ما يحلو لهم.. لم يكن هدف الحاكم أن يفعل ذلك بشعبه لكنه كان يريد قلب جميلة أكولدارا
وظن أن قلبها سيرق حينما ترى بقية أهل القرية يطلبون نجدة السماء لتتوقف قوات «سينغ» لكن المفاجأة أنهم اعتبروا الأمر مسألة كرامة بمواجهة حاكم لا يعرف إلا عواطفه حتى أن كان الثمن “حياة أبناء القرية أجمعين..
أطلال الخوف
تحولت القرية وبقيت حتى الآن أطلالا مخيفة .. جازف البعض بمحاولة المبيت في تلك القرية لكنهم لم يكملوا سوى ساعات بعد الأصوات المخيفة التي ظهرت منها ليلا والأحداث الغامضة.
وقيل بأن أهلها هربوا وقيل بأن الحاكم أنهى حياتهم وأن أرواحهم ورح الفتاة الجميلة تتحرك فيها ليلا لتبقى القرية التي تتبع ولاية راجاستان من أغرب أحداث مسارح وأحداث الخوف.