أصدرت وزارة التعليم العالى، عام ٢٠١٧ قرارا بتحويل نظام التعليم المفتوح إلى التعليم المدمج ولكن خلال الأيام الماضية صدر قرار بإلغاء هذا القرار وعودة التعليم المفتوح.
وبناء على انتشار اخبار كثيرة حول عودة التعليم المفتوح ، أصدرت وزارة التعليم العالى بيانا حول عودة نظام التعليم المفتوح بالجامعات المصرية.
وأكدت الوزارة في بيان لها، على أن هذا الخبر عار تمامًا من الصحة حيث شكل المجلس الأعلى للجامعات لجنة من الخبراء لدراسة آليات تطوير نظام التعليم المدمج المأخوذ به حاليًا، لتفعيل دوره في تنمية المهارات المهنية التي يحتاجها سوق العمل ، مع الاستمرار في منح الشهادات المهنية لخريجي هذا النظام، أسوة بما يحدث في نظم التعليم المستمرة التي تأخذ بها العديد من دول العالم، وبمجرد انتهاء اللجنة المُشكلة لدراسة هذا الموضوع، سوف تعرض مُقترحاتها على المجلس الأعلى للجامعات للنظر فيها، لإقرار المُقترحات التي تُسهم في تطوير منظومة التعليم المدمج الحالية، لتصبح أكثر فعالية في تطوير المهارات التي تحتاجها سوق العمل.
كانت رابطة التعليم المفتوح,من خلال أعضائها تقدمت بعدة شكاوى فى سبتمبر الماضى عبر منظومة الشكاوى الحكومية إلى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى أوضحت فيها أنه «بتاريخ ٢مايو ٣٢٠٢ حصلنا على ٤ أحكام قضائية بإلغاء قرار وزير التعليم العالى الصادر بتاريخ ٧ أكتوبر ٧١٠٢ بتحويل شهادة التعليم الإلكترونى المدمج إلى شهادة مهنية والحكم لصالح طلاب التعليم المفتوح الإلكترونى المدمج عند تخرجهم الحصول على شهادة أكاديمية غير مدون بجانبها عبارة بكالوريوس مهنى أو ليسانس مهنى أو عبارة أخرى, وبتاريخ ٤ سبتمبر تم إعلان وزير التعليم العالى بصفته رئيسًا للمجلس الأعلى للجامعات بالصيغة التنفيذية للحكم وحتى الآن لم يتم التنفيذ من المجلس الأعلى للجامعات فيما يخص الحكم النهائى بعودة الشهادة الاكاديمية».
وطالبت الرابطة فى نهايتها باحترام أحكام القضاء وتنفيذ الحكم التاريخى الصادر بتاريخ ٨٢ مايو ٣٢٠٢ بإلغاء قرار وزير التعليم العالى الصادر بتاريخ ٧ أكتوبر ٧١٠٢ وحصول طلاب التعليم الإلكترونى المدمج عند تخرجهم على شهادة أكاديمية».
قال الدكتور عامر حسن, رئيس رابطة التعليم المفتوح, إن المجلس الأعلى للجامعات رد على الشكوى المقدمة من أعضاء رابطة التعليم المفتوح الخاصة بتنفيذ الحكم التاريخى لرابطة التعليم المفتوح بإلغاء قرار وزير التعليم العالى الصادر فى ٧ أكتوبر ٧١٠٢ فيما تضمنه من إلغاء التعليم المفتوح وتحويل شهادته من شهادة أكاديمية إلى شهادة مهنية وما ترتب عليه من آثار, أهمها حصول طلاب التعليم المفتوح الإلكترونى المدمج عند تخرجهم على شهادة أكاديمية غير مدون بجانبها عبارة بكالوريوس مهنى أو ليسانس مهنى أو أى عبارة أخرى غير واردة باللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات.
وأضاف رئيس رابطة التعليم المفتوح: «إن المجلس الأعلى للجامعات قال فى رده عبر منظومة الشكاوى الحكومية التابعة لمجلس الوزراء (فى إطار احترام الأحكام القضائية الحائزة لحجية الأمر المقتضى وإعلاء لكلمة الأحكام النهائية فيما قضت به وفصلت فيه, فالمجلس الأعلى للجامعات بصدد اتخاذ الإجراءات التنفيذية الضرورية لوضع الأحكام القضائية موضوع التنفيذ وبمراعاة مصلحة الطاعنين وتحقيق هذا النظام الفائدة التعليمية المرجوه منه وابتغاء المصلحة العامة .
من جانبه أكد رئيس رابطة التعليم المفتوح, أننا نتابع الأمر عن كثب مع وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات حتى يتم تنفيذ الحكم وإلغاء الشهادة المهنية وحصول الطلاب على شهادتهم الأكاديمية, وطالب المجلس الإعلى للجامعات بسرعة تنفيذ الحكم, خاصة أننا حصلنا على الحكم منذ ٢٨مايو ٢٠٢٣ وتم رفض ٣ طعون مقدمة من وزير التعليم العالى, وبذلك تكون الأحكام باتة ونهائية.
وأوضح «حسن» أن ما أثير خلال الفترة الأخيرة من أن وزارة التعليم العالى لم تصلها الصيغة التنفيذية للحكم هو كلام عار تمامًا, من الصحة.