ثقافة ومعلومات

لن تتخيل طقوس قبيلة في شمال غرب ناميبيا!

عادات غريبة، وتقاليد تقشعر منها الأبدان، فما يتعارف عليه في أي مكان بالعالم من عادات وتقاليد يناقضه تمامًا من تطأ قدماه أرض هذه القبيلة العجيبة،فما هي الأفعال المذهلة التي تنفذها أفراد إحدى القبائل في شمال غرب ناميبيا؟وكيف تتاح شريكة حياة الرجل إلى الضيوف؟وكيف حولوا الفعل الحرام إلى طقوس وعادات اجتماعية يتفاخرون بها على الرغم من فظاعة هذه الأفعال؟

ما أن تطأ قدماك أرض إحدى القبائل في شمال غرب ناميبيا، تجد طقوسًا غريبة لا بد عليك من تنفيذها، فلا مجال لديك إلى الدهشة والذهول،
فضلًا عن أنه ليس من حقك أن تسأل لماذا يفعل هؤلاء تلك الأفعال التي ربما تكون في معظم ربوع العالم محرمة ولا يجب أن يفعلها أحد،
أفعال تقشعر منها الأبدان تجدها حينما تزور قبيلة الهيمبا، فأفرادها ينفذون عادات تبدو في ظاهرها لأي أحد أنها مخالفة للآداب العامة، لكنها تحمل في طياتها موروثات وطقوس عن الأجداد لدى أفراد الهيمبا.

فالضيف من حقه بمجرد أن يصل إلى القبيلة ويستقبله أفرادها أن يتعامل مع شريكة حياة الرجل هناك كيفما يشاء، فلا محرمات وكل شيء مباح،فالهدية التي يهادي بها رجال القبيلة الضيوف تكون شريكة حياتهم، فالضيف من حقه أن يمارس أي فعل مع تلك السيدة التي هي في الأساس شريكة حياة الرجل.

ليس هذا فحسب، بل إن الضيف أيضًا يمكنه أن يحصل على مزيد من السيدات اللاتي ارتبطن من رجل واحد بالقبيلة، فمن تقاليد الارتباط بتلك القبيلة أن يرتبط الرجل بعدد من السيدات.

حياة بدائية يعيشها أفراد قبيلة الهيمبا، فبين الأحراش والأشجار والأكواخ البسيطة لا علاقة لها بأي مظهر من مظاهر المدنية الحديثة يتواجدون،لكن ما هي ملابس السيدات في تلك القبيلة؟ وهل مسموح للماء أن يلامس أجسادهن أو حتى أجساد الرجال؟

ملابس تكاد تكون غير موجود، فمحرم على سيدات الهيمبا أن يضعن أقمشة على أجسادهن، بالإضافة إلى الرجال الذين لا يرتدون إلى قطعًا قليلة من الملابس تداري أجزاء بسيطة من أجسامهم.

فليس من حق أي أحد أن يعترض على هذه الملابس، لا سيما أنها من عادات الأجداد والأوائل في هذا المكان، فلا بد أن يسير عليها الجميع.

لكن الأصعب فيما يجسده أفراد هذه القبيلة العجيبة، فالماء حرام أن يصل إلى أجسادهن، فلا يجوز لأي فرد أن يستخدم حتى ولو قطرات بسيطة للاستحمام، لكنه متاح أن يشربه.

بل إن الأمر الأكثر غرابة في طقوسهم أن الرجل لا يعمل على الإطلاق، فقلة عدد الرجال بالهيمبا جعلتهم دون عمل فيتفرغون للجلوس في الشمس دون اي مجهود يذكر.

ففي الوجه المقابل من هذا المشهد، تجد السيدات يخرجن في الصباح الباكر من أجل الصيد، أو جمع الحبوب والثمار البرية، وعليهن أن تظل كل واحدة منهن تؤدي هذا العمل دون كلل أو ملل.

بالإضافة إلى أنه ليس من حقها الاعتراض على أوامر الزوج مهما كانت، فكلامه مقدس ولا يجوز أن تخالفه، حتى وإن وصل الأمر إلى أن اهدائها إلى آخر غيره ليس من أبناء القبيلة، بل من الضيوف،
فبرأيكم كيف ترون هؤلاء الرجال في قبيلة الهيمبا؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى