الأزمة تتصاعد، وولاية تكساس بدأت في استقبال التعزيزات العسكرية، توتر بالغ بين الولاية الأمريكية والحكومة الفيدرالية، لكن هل تصدق توقعات المتنبئة ليلى عبد اللطيف بوجود صراع وتوتر في الأجواء؟وهل بات بايدن تحت الحصار بسبب الأزمة في تكساس؟
أجواء متوترة ولحظات صعبة تمر بها الولايات المتحدة الأمريكية، التي ربما لم يحدث بها هذا الأمر من قبل، فولاية تكساس أصبحت فيها الأجواء متوترة للغاية.
فالتوتر بدأ بين حاكم تكساس جريج أبوت وإدارة بايدن، خصيصًا بعد قرار المحكمة العليا بالسماح بإزالة الأسلاك الشائكة التي قام مسؤولو تكساس بتركيبها على الحدود مع المكسيك.
لكن حاكم الولاية لم يرضَ بهذا القرار الذي رآه بأنه سيعرض الولاية للكثير من المخاطر، بسبب زيادة أعداد المهاجرين والتسلل إلى الداخل.
تحركات هنا وهناك باتت تعم أجواء المشهد الذي تصاعدت فيه حدة التوتر بين إدارة بايدن، وأبوت، بسبب الأسلاك الفاصلة بين المكسيك والولاية على الحدود.
مواجهة أهلية باتت تلوح في الأفق بين الولايات الأمريكية، وتحديدًا تكساس وإدارة بايدن، بعدما بدأ حكام 25 ولاية يساندون أبوت الذي يحاول أن يدافع عن قراره لحماية ولايته من تسلل المهاجرين عبر الحدود.
لكن ما جعل التوتر يتأجج بين الجانبين، وصول تعزيزات فعلية من 14 ولاية أمريكية، لدعم تكساس في تعزيز دفاعاتها على الحدود الجنوبية.
فمع تصاعد الأزمة باتت ولاية تكساس تشكل خطرًا بالغًا على قرارات الرئيس الأمريكي الذي حاول أن يزيل الأسلاك الموجودة على الحدود، في قرار اعتبره الكثيرون غير صائب للحفاظ على أمن الولاية.
بل إن هناك بيان أصدر عن الولايات الداعمة لتكساس أكد الحكام فيه تأييد استخدام الأدوات والاستراتيجيات التي تستطيع من خلالها الولاية الحفاظ على أمنها واستقرارها.
واستشهدوا بفشل إدارة بايدن الملحوظ في تطبيق قوانين الهجرة وسماحها المزعوم بالإفراج المشروط الجماعي للمهاجرين الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني.
لكن مع كل هذا الدعم ووجود حالة من التأجيج للتوتر بين بايدن وحاكم تكساس، فهل تصدق توقعات ليلى عبد اللطيف بشأن أمريكا؟
في اللقاء الأخير للمتنبئة اللبنانية ليلى عبد اللطيف مع الإعلامي المصري عمرو أديب، أصدرت توقعاتها بشأن الولايات المتحدة الأمريكية،فنوهت بأن أمريكا ستشهد توتر بين الولايات، ووجود الكثير من أعمال الشغب داخل البلاد، فضلًا عن مواجهات قوية بالعديد من المناطق.
فربما كانت تقصد هذا التوتر الكبير بين حاكم ولاية تكساس والرئيس الأمريكي، لا سيما أنها أكدت أنه مع اقتراب انتخابات الرئاسة الأمريكية سيكون هناك توتر بالأجواء، فعلى أية حال سواء أكانت ليلى تقصد تلك الأزمة أو غيرها، وهل سيؤدي ذلك إلى الإطاحة ببايدن أم لا حسب توقعاتها، فيبقى الأهم دائمًا في رأيكم.
فبرأيكم هل تتجه تلك الأزمة إلى طريق مسدود يعلن بعده رحيل الرئيس الأمريكي جو بايدن تنحيه عن الرئاسة؟
أم أن هذا التوتر سينتهي قريبا بحل الأزمة من خلال التفاوض؟