أخبار الحوادث

صدمة.. السبب الحقيقي وراء إنهاء حياة ايهاب اشرف على يد مدرسه

اعترف “محمد.ع.ع.ا”،26 عاما، مدرس فيزياء، المتهم بقتل طالب الستاموني، أمام الأجهزة الأمنية، أن ما دفعه لارتكاب الجريمة و قتل الطالب إيهاب أشرف عبدالعزيز، وتقطيع جثته إلى ثلاثة أجزاء وتقسيمها الى أشلاء وضعها بأماكن متفرقة، وأنه خلال الآونة الأخيرة يمر بضائقة مالية، كونه مدين بمبالغ مالية كبيرة، ولا يستطيع سدادها، ولعلمه بأن والد المجني عليه ميسور ماديا، فكر فى التخلص منه بقتله وإخفاء جثته بعد تقسيمها لأشلاء ومطالبة ذوية هاتفيا بمبلغ مالي.

 

وأقر المتهم انه استغل تواجده بمفرده رفقة المجني عليه بغرفة الدروس الخصوصية،  التي يمارس بها عمله كمدرس لمادة الفيزياء وقام بقتله بسكين والتخلص منه.

 

واضاف انه قام بتقسيم الجثة الى ثلاثة أجزاء”نصف سفلي- جزع- رأس”،ووضع أحشاء المجني عليه داخل كيس بلاستيكي  والقي الجزء السفلي بمنطقة بحر التبين، والجزع بمجرى مائي بمنطقة 21 الأمل بحفير شهاب الدين فى محاولة منه لإخفاء جريمته.

 

وأوضح أنه لم يستطع استكمال مساومته لأسرة المجني عليه هاتفيا بعد الانتشار الأمني الكثيف والواسع داخل القرية بنطاق وقوع الجريمة وخشيته من افتضاح أمره.

 

كانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية قد توصلت الى مرتكب واقعة مقتل الطالب ايهاب اشرف عبدالعزيز، 16 ومقيم قرية 7 ثابت بمركز الستاموني ليتبين ان وراء ارتكاب الواقعة مدرس فيزياء يتلقى المجني عليه لديه درس خصوصي.

 

وتوصلت الأجهزة الأمنية الى قطعة من الخيش كبيرة الحجم داخل غرفة الدروس الخصوصية،  التي كان يتواجد بها الطالب وفقا لأخر رؤية من قبل بعض الطلاب زملائه ليتم العثور على قطعة الخيش،  وبها أثار دماء وهى من ذات النوع التي عثر بداخلها على الجزء السفلي ملفوف وملقي بجانب أحد المصارف المائية.

 

وأجرت الأجهزة الأمنية، مطابقة اخرى لقطعة الخيش التي عثر عليها بداخل غرفة الدرس،  والقطعة التي عثر بداخلها على الجزء السفلي ليتبين انها غير منتظمة الحواف من آثار قطع ومضاهاة القطعة المدممة المعثور على الجثمان بداخلها تكاملت معها تماما وتبين اقتصاص القطعة الاولي من القطعة المعثور عليه.


قد يعجبك ايضا

ياسمين شرف

ياسمين شرف حاصلة على بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة تقدير جيد جدا .. أعمل صحفية بقسم التحقيقات في جريدة تحيا مصر ، أهوى كتابة الروايات والرسم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى