من المعروف أن الإبل يأكل العشب، ولكن في بعض الأحيان قد يضطر إلى أن يأكل أفعى في حالات نادرة، فيشعر بالعطش الشديد بسبب حرارة السم ، فيقف على الماء لكنه لا يشربه لئلا يسري السم في جسده ويموت ويبقى متحملا الظمأ لثمان ساعات حتى تفرز عينه عصارة الدمع فيخزنه في خور (كيس صغير) داخل جفن العين يخزن دموع العين المتكونة من حرارة أكل الأفعى.
هذا الدمع يختلف عن كل الدموع، حيث جعل الله فيه خاصية طبية، فقطرة واحدة من هذا الدمع تعالج لدغة الأفعى.
هذه الحقيقة المكتشفة اليوم إختزلتها المعرفة والثقافة العربية قبل اثني عشر قرناً ومن خلال التجربه : ودمع الإبل ترياق مجرب لعضة الأفعى.
اقرأ أيضًا: تعرف على مرض “بايبولار” الذي تعاني منه مايان السيد في مسلسل إمبراطورية ميم