يبدو أن مستقبل محمود عبد المنعم، المعروف بـ “كهربا”، مع النادي الأهلي يقف على مفترق طرق، فمع تلقيه عرضًا جذابًا من أحد أندية الدوري السعودي، وتزايد الشكوك حول دوره في خطط مارسيل كولر، المدير الفني للفريق، يتساءل الكثيرون: هل سيستمر “كهربا” في إضاءة ملاعب القاهرة، أم أنه سينتقل لتألق جديد في سماء الخليج؟
ولم يشارك “كهربا” في المباراة الأخيرة ضد الإسماعيلي، والتي كانت ضمن منافسات الجولة العشرين من الدوري المصري.
وفضل كولر الاعتماد على اللاعب الفلسطيني وسام أبو علي لقيادة الهجوم، ومن ثم استبداله بالمهاجم الفرنسي أنتوني موديست في الشوط الثاني، مما أثار تساؤلات حول مكانة “كهربا” في الفريق.
مع استبعاده المتكرر من التشكيل الأساسي، قد يجد “كهربا” نفسه يفكر جديًا في الانتقال للعب في الخارج، وتحديدًا في دوريات الخليج العريقة.
ومع ذلك، يبقى السؤال: هل سيكون هذا القرار نقطة تحول في مسيرته الكروية أم أنه سيكون مجرد فصل آخر في رحلته المهنية؟
وفي سياق متصل، شهد النادي الأهلي تطورات جديدة تتعلق بالأزمة بين كولر واللاعب محمد مجدي أفشة، مما يضيف المزيد من الغموض حول مستقبل الفريق وتشكيلته القادمة.
في أعقاب مباراة الإياب الحاسمة لنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا ضد فريق مازيمبي الكونغولي، اشتعلت الأجواء داخل غرفة ملابس النادي الأهلي.
محمد مجدي أفشة، وجد نفسه في قلب مشادة كلامية حادة مع المدير الفني السويسري، مارسيل كولر، بسبب قرار استبعاده من المباراة.
وكشف مصدر موثوق من داخل الجهاز الفني للنادي الأهلي عن الشروط التي وضعها كولر لإعادة أفشة إلى صفوف الفريق، ويبدو أن الطريق إلى العودة يمر عبر بوابة الانضباط والالتزام بالتعليمات الفنية، بدءًا من مباراة الجونة في الدوري المصري الممتاز.
أولى خطوات العودة تتطلب من أفشة تنفيذ التعليمات الفنية لكولر بدقة وإظهار أقصى درجات الجهد والتفاني في التدريبات الجماعية مع زملائه، هذا الالتزام قد يكون بمثابة تذكرة أفشة لاستعادة مكانه في التشكيل الأساسي للفريق.
وعلى الرغم من مهاراته الهجومية، يبدو أن استبعاد أفشة من التشكيل الأساسي للأهلي له أسبابه الفنية، كولر، الذي يعرف بتفضيله للاعبين الذين يجيدون الأدوار الدفاعية، وجد نقاط ضعف في أداء أفشة الدفاعي، مما أدى إلى تراجع دوره في الخطط الفنية للفريق.