تعود قضية “الكوبري” في النادي الأهلي إلى الواجهة من جديد، وذلك بعد تصريحات حديثة لبعض اللاعبين السابقين كشفت عن تفاصيل جديدة حول هذه الحيلة التي يلجأ إليها النادي الأحمر لضم أفضل لاعبي الدوري المصري.
“الكوبري” هو مصطلح يستخدم في عالم صفقات كرة القدم لوصف استغلال نادي خارجي لنقل اللاعب من خلاله أولًا ثم عودته إلى الدوري المصري من جديد من خلال الفريق الذي يرسم تلك الخطة.
ويشير العديد من النجوم السابقين إلى أن الأهلي يُخطط لانتقال بعض اللاعبين المتميزين في الدوري المصري إلى أندية خارجية، وذلك بهدف خفض قيمة انتقالهم، ثم إعادتهم إلى صفوفه في وقت لاحق.
أمثلة على لاعبي كوبري الأهلي:
شريف حازم: انتقل من سموحة إلى أسيريسكا السويدي مقابل 50 ألف دولار، ثم عاد إلى الأهلي بعد ذلك.
عمرو السولية: انتقل من الإسماعيلي إلى فريق الشعب الإماراتي، ثم عاد إلى الأهلي بعد ذلك.
عبد الستار صبري: انتقل من المقاولون العرب إلى تيرول النمساوي، ثم عاد إلى الأهلي بعد ذلك.
وتثير هذه الحيلة جدلًا واسعًا بين جماهير الأهلي وخارجه، حيث يتهم النادي الأحمر باستخدام “الحيل” للتغلب على الصفقات التي تشهد عقبات في سوق الانتقالات.
وأعرب جمهور نادي الإسماعيلي عن مخاوفه من استخدام الأهلي لكوبري الانتقالات مع إياد العسقلاني، بعد انضمام اللاعب إلى روستوف الروسي في الانتقالات الشتوية الماضية، مع تزايد الأنباء عن اتفاق الأهلي معه.
واتخذ الاتحاد السعودي لكرة القدم في عام 2011 قرارًا لمنع أي لاعب يخرج للاحتراف الخارجي من العودة قبل عامين من عقده الجديد إلى المملكة العربية السعودية.
ويطالب العديد من خبراء الكرة المصرية بتطبيق قرار مشابه في الدوري المصري للقضاء على ظاهرة “الكوبري” التي تشوه المنافسة وتهدد عدالة اللعبة.