يعيش نادي برشلونة الإسباني ثورة صيفية مدوية، فقد فجرت تقارير صحفية إسبانية مفاجأة من العيار الثقيل كشفت عن قرار حاسم من المدرب الألماني هانز فليك بإزاحة 4 لاعبين عن الفريق الأول خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وتأتي هذه الخطوة الجريئة من فليك في إطار سعيه لإعادة بناء برشلونة واستعادة قوته المفقودة بعد موسم مخيّب للآمال لم يحصد فيه الفريق أي لقب.
ووفقًا لصحيفة “سبورت” الإسبانية، فإن قائمة الراحلين تضم كلًا من:
رافينيا: الجناح البرازيلي الذي عانى من تذبذب مستواه خلال الموسم الماضي.
فيران توريس: المهاجم الشاب الذي لم ينجح في إثبات نفسه بشكلٍ قاطع.
أندرياس كريستنسن: المدافع الدنماركي الذي واجه انتقادات بسبب أدائه المتذبذب.
جول كوندي: المدافع الفرنسي الذي لم يرق إلى مستوى التوقعات بعد انتقاله من إشبيلية.
وبينما طالت ثورة فليك “الرباعي المهدد”، نجا ثنائي خط الوسط فرينكي دي يونج وأراوخو من قرارات الرحيل،
لما يتمتعان به من قدرات مميزة تعول عليها إدارة النادي بشكلٍ كبير في خططها للموسم المقبل.
ويعد تعيين فليك مدربًا لبرشلونة بمثابة فاتحة عهد جديد يسعى فيه النادي الكتالوني لاستعادة مجده وإعادة تألقه على مختلف الساحات.
وتشير خطوة التخلي عن 4 لاعبين إلى عزم فليك على إجراء تغييرات جذرية في صفوف الفريق، مع التركيز على ضخّ دماء جديدة شابة تضفي الحيوية على الأداء وتساهم في تحقيق النجاحات.