وصل المدرب الألماني هانسي فليك إلى برشلونة محملًا بالأمل والتفاؤل، حاملاً معه فلسفته الكروية وطموحه الكبير لِإعادة “البلوغرانا” إلى سكة الانتصارات.
وبينما شرع فليك في مهمته لِتقييم لاعبي الفريق الأول، فوجئ بموهبة استثنائية من بين لاعبي أكاديمية الشباب، ألا وهي موهبة اللاعب الألماني نوح درويش.
انضم درويش، البالغ من العمر 17 عامًا، إلى أكاديمية “لا ماسيا” الشهيرة في برشلونة قادمًا من ألمانيا، حيث لفت أنظار الجميع بموهبته الفذة ومهاراته الكروية المميزة.
أثار أداء درويش إعجاب فليك بشكل كبير، لِدرجة أنه يُراهن على أنّه سيكون “الجوهرة” التي ستنير سماء “كامب نو” في الموسم القادم.
لم تكن إعجاب فليك بدرويش وليدة اللحظة، بل سبقتها تقارير ممتازة من السكرتير الفني لِبرشلونة تُؤكّد على موهبة اللاعب وإمكانياته الكبيرة.
ويزداد الأمر تشويقًا بِمعرفة فليك السابقة بدرويش، حيثُ دربه مع المنتخب الألماني للشباب، مما يُضفي على رهانه بِاللاعب نكهة خاصة.
ويشارك فليك في رهانه بِدرويش مساعده هايكو فيسترمان، الذي عمل مع درويش في الفئات العمرية المختلفة لِمنتخب ألمانيا، مما يُتيح له معرفة إمكانيات اللاعب عن قرب.
بسبب النقص في خط وسط برشلونة، قرر فليك منح درويش فرصة اللعب مع الفريق الأول في الموسم القادم، مؤمنًا بقدرته على إثبات جدارته وخطف الأنظار.