فن و مشاهير

“بسبب لفظ خارج”.. القصة الكاملة لأزمة محمد صبحي التي هزت مواقع التواصل

حالة من الجدل الواسع شهدتها موقع التواصل الاجتماعي، بسب أزمة بين الفنان الكبير محمد صبحي والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وصلت لساحات القضاء بسبب عمل مسرحي بطولة محمد صبحي ومن إنتاجه.

بدأت الأزمة بمنشور لمحمد صبحي قال فيه: “تم اغتيال مسرحية ”عيلة اتعمل لها بلوك”، وتم خرق بنود العقد، والتي كان من أهمها عدم قطع المُصنف الفني بإعلانات سوى بين الفصلين،  وعدم حذف أي كادر ولا لقطة ولا جملة، ولا إغلاق الصوت إلا بموافقة كتابية من الفنان محمد صبحي”.

“بسبب لفظ خارج”.. القصة الكاملة لأزمة محمد صبحي التي هزت مواقع التواصل

وأضاف صبحي: “لقد تم تجاوز كل الحدود وتم اغتيال المسرحية بعدم احترام الجمهور وإعلانه بموعد البث قبلها بأسبوع ولكن القناة أذاعت المسرحية في أسوأ موعد، حتى الرابعة صباحًا الثلاثاء 23 يوليو 2024، دون علمي”.

من جانبها أصدرت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بيانا عاجلا، جاء فيه:

أولًا: تنفي الشركة “المتحدة” بشكل قاطع؛ حذف أي مشاهد، أو مقاطع، أو كتم صوت، أو أي تعديل على المسرحية المذكورة، حيث تم إذاعتها كاملة؛ كما أرسلتها الشركة المنتجة.
ثانيًا: تعاقدت الشركة “المتحدة” مع الفنان القدير محمد صبحي على إنتاج ثلاث مسرحيات، وبالفعل تم إنتاج المسرحية الأولى “نجوم الظهر” وتصويرها بأعلى التقنيات التليفزيونية، إلا أنها لم تحقق أي عائد جماهيري أو إعلاني، ورغم ذلك استمرت الشركة المتحدة في دعم مسرحيات الفنان “محمد صبحي”، رغم التحفظات النقدية والجماهيرية، ولم تخذله ماديًا أو مهنيًا، والتزمت الصمت؛ حتى إعلانه اتخاذ إجراءات ضدها، والإساءة لها وللعاملين فيها بما لم يصدر من الشركة وقنواتها.

ثالثًا: الفنان القدير محمد صبحي هو من خالف  الاتفاق والتعاقد المبرم مع الشركة “المتحدة”، بتغيير كبير مفاجىء، في نص مسرحيته الأخيرة؛ دون موافقة الشركة وبالمخالفة للعقد، حتى وصل الأمر أن تضمنت المسرحية ايحاءات وألفاظ لا تقبلها القواعد والأكواد الأخلاقية الإعلامية، ولا مواثيق الشرف المهني.
رابعًا: قام الفنان الكبير “محمد صبحي” بتسريب مقاطع كثيرة من المسرحية على صفحته الرسمية؛ إخلالًا بحقوق “الملكية الفكرية” التي يؤمن بها، ورغم كل هذه المخالفات والغرائب، قامت الشركة “المتحدة” للخدمات الإعلامية؛ بعرض المسرحية على قناة ( Cbc ) العامة الرئيسية، كاملةً “دون أي تعديل”، بل وعرضتها في توقيتٍ مهم كسهرة صيفية وألغت عروضٍ أخرى تقديرًا له،  ورغم ذلك “فشلت” المسرحية في جذب الإعلانات، مجددًا، وتحملت الشركة خسارتها في صمت، إكرامًا للفنان الكبير ورفعًا للحرج عنه.
خامسًا: إمعانًا في إخلال الفنان القدير “محمد صبحي” بالتعاقد، فوجئت الشركة “المتحدة” منذ أسبوعين، بطلب الفنان القدير، “زيادة قيمة التعاقد” مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية “بنسبة تتجاوز ٢٥٠ %”، في مشهد غير مسبوق وغير مبرر ولا يحدث في أي تعاقد في العالم.

واختتم بيان الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية: تؤكد الشركة “المتحدة” للخدمات الإعلامية، أنها تلجأ للقضاء المصري العادل، لاتخاذ كل الإجراءات القانونية، حفاظًا على حقها والعاملين فيها؛ في عدم الرضوخ لضغوط؛ تستهدف الربح غير المُستحق، تحت مُسمى “القيمة” أيما كان صاحبها، وكذلك حفاظًا وحمايةً للفنان القدير “محمد صبحي” وتاريخه؛ من ادّعاءاته الفجّة، وغير الصحيحة، التي تؤثر على صورته القديرة، وتدفع المؤسسات للإفصاح عن أشياء كثيرة، قد لا تليق بتاريخه الكبير، هذا ولن يتم التعليق من جانب الشركة على أي شيء يخص الفنان القدير “محمد صبحي” مرةً ثانية، تقديرًا للقضاء المصري وقوله الفصل.

اقرأ ايضا:

مفاجأة.. انفصال البلوجر سوزي الأردنية بعد 48 ساعة من خطبتها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى