استقبل الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا من متابعة بشأن ممارسة أطفالها «العادة السرية»، موضحة أن لديها ولدين (8 سنوات، 12 سنة) يمارسان العادة السرية.
وقال الورداني خلال برنامج «ولا تعسروا»، عبر القناة «الأولى»، مساء اليوم الإثنين، إن ممارسة الطفل عمر 12 سنة العادة السرية، مسألة معتادة أن تحدث في هذا السن، متابعًا: «لكن الطفل اللي عنده 8 سنين له كلام تاني».
وأوضح أن ممارسة الأطفال لـ «العادة السرية» يرجع لعدة أسباب ومنها؛ ممارسة التلصص الجنسي أو مشاهد الإباحة، مشيرًا إلى أنه في بعض الأحيان قد تكون العادة السرية بدايات لسلوك جنسي غير متزن، بسبب تعرض الأطفال للتحرش.
وأكد أمين الفتوى أنه يجب الجلوس مع الأطفال وسماعهم جيدًا دون قيود، متابعًا: «إذا الموضوع بسبب التحرش لازم ناخد موقف مع التحرش، إضافة إلى الاستعانة بأخصائي».
كيف تتعامل مع ممارسة الأطفال العادة السرية؟
بين الورداني: «لازم نهتم أن يكون للأطفال بحاجات تانية تدخل السعادة على قلبهم، نكلمهم عن محبة الله ومحبة الرسول، ونوسع عملهم في الخير وأعمال التطوع، لازم نفهم الأولاد الفرق بين اللذة والسعادة».
وتابع: «الطفل بيضطر يعمل العادة السرية لما بيحس إن عنده فراغ عاطفي»، مشددًا على عدم الاتهام الدائم لهم ووصمهم بعدم الطهر، إضافة إلى عدم التجسس عليهم.
