نشر الملحن عمرو مصطفى، رسالة غامضة ولم يعلن عن تفاصيل.
وكتب على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: “الكلب الحزين عمري ما أرد عليه”.
مما أثار فضول الجمهور وجعلهم يتساءلون من يقصد؟
وكان قد أثار الملحن عمرو مصطفى الجدل بمنشور، أعلن فيه عزمه على رفع دعاوى ضد أربعة فنانين يتهمهم فيها بالتشهير باسمه وتلطيخ سمعته، بشكل مباشر في تصريحاتهم، فوجئ الجمهور بتراجع عمرو عن تهديده، وحذف المنشور الذي كان عبر حسابه الرسمي فى موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وكان عمرو قد قال في منشوره: “بكرة إن شاء الله هتوجّه للمحامي لرفع أربع قضايا تشهير بسمعتي ضد بعض الأطراف اللي اختاروا يشهّروا باسمي بشكل مباشر في تصريحاتهم”.
واستكمل: “طول عمري ملتزم بعدم ذكر أسماء، ولكن لما يكون التشهير علني والافتراء بالاسم، لازم القانون ياخد مجراه، الهدف مش الانتقام، ولكن الدفاع عن حقي وسمعتي اللي بنيتها بسنين من العمل والإبداع وبإذن الله، كل إنسان يتحمل مسؤولية كلامه وتصرفاته، العدالة هي الفيصل”.
وتفاعل الكثيرون على المنشور، وخمّن عدد منهم بعض الأسماء التي أثار عمرو معهم بعض الأزمات خلال الفترة الماضية ومنهم عزيز الشافعي وتامر حسين وعمرو دياب.
شهدت الساحة الفنية مؤخرًا توترًا بين الشاعر تامر حسين والملحن عزيز الشافعي من جهة، والملحن عمرو مصطفى من جهة أخرى، وذلك بعد اتهام الأخير لعزيز الشافعي بسرقة لحن أغنية جديدة للفنانة شيرين عبدالوهاب.
وفى منشور عبر حسابه على “فيسبوك”، أعرب تامر حسين عن ندمه لاعتباره عزيز الشافعي وزملاء آخرين في مستوى عمرو مصطفى، وأوضح أنه سبق وأن حذر مصطفى من اتهام الفنانين الناجحين بدون أدلة، مؤكدًا أنه ظلم الشافعي بمقارنته بمصطفى.
من جانبه، نشر عزيز الشافعي منشورًا غامضًا على “فيسبوك” جاء فيه: “ريحة الشياط مش حلوة لو طالعة من المطبخ، لكن مسك وعنبر لما تطلع في فيديو”، في إشارة إلى عمرو مصطفى.
وكان عمرو مصطفى قد نشر مقطع فيديو لأغنية شيرين الجديدة، مشيرًا إلى أن أحد العاملين معه سابقًا سرق فكرة اللحن وقدمها لها، وأكد في تعليقه على الفيديو أن اللحن يعود له، وأنه سيتخذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب.
هذا الخلاف أثار تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط ترقب لما ستؤول إليه الأمور بين الفنانين الثلاثة.
