حالة من الحزن خيمت على مواقع التواصل الاجتماعي، الساعات الماضية، بعد حادث مروع لأتوبيس جامعة الجلالة، والذي أسفر عن سقوط 40 ضحية ما بين وفاة وإصابة، من طلاب كليتي الطب والصيدلة بجامعة الجلالة.
وتلقت مديرية أمن السويس إخطارًا بالتحفظ على سائق أتوبيس طريق الجلالة ويُدعى «م.ح، للتحقيق في حادث طلاب جامعة الجلالة، وتقرر إجراء تحليل مخدرات داخل مستشفى السويس العام.
«سرعة زائدة أم مخدرات؟».. أول إجراء ضد سائق أتوبيس حادث الجلالة
وقررت النيابة العامة، إجراء تحليل مخدرات وسموم لسائق أتوبيس حادث الجلالة، وذلك لبيان تعاطية مواد مخدرة من عدمه، إذ جرى التحفظ عليه عقب الحادث.
وانتقل فريق النيابة العامة إلى مجمع طبي السويس أقوال المصابين الشهود العيان في الحادث، الذين أفادوا أن السائق كان يسير بسرعة زائدة عن الحد المسموح في المنطقة المنحدرة التي شهدت الحادث عند المفارق، وناظرت النيابة العامة جثامين الضحايا، بمشرحة السويس العام.
فيما قال شاهد عيان على حادث انقلاب أتوبيس طريق الجلالة، إن الطلاب حاولوا منع السائق من النزول على هذا الطريق لشدة خطورته لكنه رفض.
وأكد شاهد العيان، أن الأتوبيس الحامل للطلاب تم انقلابه لـ 3 مرات متتالية، موضحًا أنهم حاولوا تحذير السائق أكثر من مرة من الدخول في منطقة خطيرة على الطريق لكنه تجاهل أمرهم.
وأكمل: “الطلاب كانوا خايفين من نزلة معينة في الطريق، وحذروا السواق لأن النزلة دي مش مناسبة لحجم الأتوبيس الكبير، لكنه صمم النزول عليها بسرعة غشيمة. ”
من جانبه، كشف اللواء طارق حامد الشاذلى، محافظ السويس، تفاصيل حادث أتوبيس جامعة الجلالة، والذي وقع على طريق الجلالة- الزعفرانة.
وقال المحافظ، أن الحادث وقع عند نفق أبودرج بطريق الجلالة- الزعفرانة، مشيرًا إلى أنه من المشاهدات المبدئية فيبدو أن إطار أتوبيس جامعة الجلالة ارتطم بالجزيرة بمنتصف الطريق، ما أدى انقلاب الأتوبيس.
وتابع محافظ السويس: «مش عايزين نستبق التحقيقات والأحداث، لكن اللي باين إن عجلة الأتوبيس خبطت في الجزيرة اللي في نص الطريق، والأتوبيس اتقلب، الله وأعلم هل السرعة أو فردة الكاوتش؟! لسه التحقيقات هتوضح».
اقرأ ايضا:
