قال الدكتور مصطفى درويش، طبيب العظام في مدينة كفر الدوار، زوج الدكتورة وسام شعيب، والبسمة تعلو وجهه بعد إخلاء سبيلها: «أنا مبسوط أوي بالإفراج عنها، كنت قاعد على أعصابي، والحمد لله إنها هتخرج بالسلامة لبيتها وطفلها، وربنا يتمها على خير يارب».
وأضاف: «أنا متشكر جدًا لكل الناس اللي وقفت معانا، أخيرًا بعد 19 يوم تعب وإرهاق ومش عارف أعمل أخيرًا خرجت، وربنا يتم اللى جاي على خير، نعمة من ربنا والحمد لله، وبشكر الناس اللي وقفت معايا كلهم».
وأوضح:«الدكتورة وسام الله يكون في عونها، كانت بتتكلم تلقائية وبعفوية بتنصح الناس، مكانتش تستاهل دا كله،، هي حد بسيط وحد عفوي، لكن قدر الله وما شاء فعل، الحمد لله على كل حال، وهي راضية بقضاء ربنا وحامدة ربنا».
قررت محكمة كفر الدوار في محافظة البحيرة برئاسة المستشار محمد نجا، إخلاء سبيل وسام شعيب، طبيبة مقيمة النساء والتوليد بمدينة كفر الدوار في محافظة البحيرة، بكفالة 10 آلاف جنيه، في واقعة الفيديو الذي تحدثت فيه عن أبناء السفاح على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحضر المستشار أحمد يسري، مدير نيابة مركز كفر الدوار جلسة تجديد الحبس، كما حضر الجلسة مع الطبية مينا شكري كمال، محامي نقابة أطباء البحيرة، بالإضافة إلى طاقم محاميها المكون من الدكتور أسامة العريان، وهيثم عبدالعزيز ومحمد الشربيني المحامين.
الاتهامات الموجهة إلى طبيبة كفر الدوار
كانت نيابة مركز كفر الدوار برئاسة المستشار أحمد يسري قررت حبس الدكتورة وسام شعيب، طبيبة النساء والتوليد في كفر الدوار أربعة أيام على ذمة التحقيق، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها مع فحص مباحث الاتصالات حساب الطبيبة.
ووجهت النيابة العامة 3 اتهامات إلى الدكتورة وسام شعيب وهي التعدي على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري بهدف الإخلال بالنظام العام والإضرار بالسلام، ونشر بسوء قصد أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم والأمن العام، وإساءة أستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة البلبلة بين أطياف الشعب المصري.
وعقب حبسها، قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنح كفر الدوار برئاسة المستشار محمد نجا، تجديد حبس طبيبة مستشفى كفر الدوار العام، المذكورة، ١٥ يوما على ذمة التحقيقات.
تفاصيل التحقيقات مع الدكتورة وسام شعيب: هدفي توعية الأمهات بالتعامل مع بناتهن
وأنكرت الدكتورة وسام شعيب، طبيبة مقيمة النساء والتوليد بمستشفى كفر الدوار العام، أمام النيابة العامة، كل الاتهامات الموجهة إليها بعد أن تم إحاطتها بها وبعقوبتها، نافية أنها نشرت بسوء قصد عن طريق وسائل التواصل الاجتماعى فيسبوك، أخبارًا كاذبة من شأنها تكدير السلم العام، أو أنها أساءت استخدام وسائل التواصل الاجتماعى.
وأوضحت أنها تعمل طبيبة نساء وتوليد في مستشفى كفر الدوار العام، وبثت فيديو على الصفحة الخاصة بها على فيسبوك، تحدثت فيه عن بعض الحالات الخاصة بحمل السفاح وكشف العذرية، بغرض أن تلك أمثلة من الواقع العملى لتكون عبرة للناس، ولم تذكر أسماء أو أشخاصا معينة ولم تشهر بأحد، مضيفة أنها تعتقد أنه توجد شخصيات عامة تحكى عن حالات مماثلة بقصد توعية الناس والأمهات. وأكدت أنها لم تكن تقصد إحداث بلبلة، وعندما انتقدها بعض الناس في بعض الألفاظ، بثت فيديو آخر اعتذرت فيه عن تلك الألفاظ التي قالتها في الفيديو الأول.
وأشارت إلى أن هناك قنوات كثيرة طلبت أن تسجل معها، ورفضت بعد أن سجلت مع قناة واحدة فقط لشرح وجهة نظرها للناس، فوجدت قنوات كثيرة تهاجمها، وتم اتخاذ إجراءات ضدها في نقابة الأطباء، وعلمت أنه تم وقفها عن العمل لحين انتهاء التحقيق دون التحقيق معها، وأنها كانت في عملها حتى اليوم السابق على التحقيق معها. ولفتت إلى أن لديها ٩ آلاف متابع على إنستجرام قبل نشر الفيديو ووصل إلى ١٠٢ ألف متابع، وأنها معتادة على تسجيل وبث فيديوهات على صفحتها الشخصية، ومعظم تلك الفيديوهات عن الفنادق والأماكن السياحية والمطاعم وجزء منها عن حياتها الشخصية.
وعن مقطع الفيديو، قالت إنها كانت ذاهبة إلى عملها في أحد المستشفيات الخاصة، وكان لديها حالة كشف لطفلة عمرها ١٤ سنة، وبعد فحصها كانت حاملا في الشهر الثامن، ووالدتها كانت معها وطلبت منها إجهاض الطفل، وأم الطفل قالت لها إنه حمل سفاح، وأنها كانت متضايقة بسبب هذا الموقف، وهو ما جعلها تسجل هذا الفيديو بتاريخ ٦ نوفمبر. وأضافت أنه خلال البث تحدثت عن أهمية التربية والتنشئة السليمة والحرص على مراقبة الأطفال وتوعية الأمهات بالتعامل مع بناتهن وأهمية الطرق التقليدية في التربية، وبعض الأساليب الخاطئة في التربية الحديثة، مؤكدة أنها هي التي ذهبت إلى مركز الشرطة عندما تم استدعاؤها. وعرضت النيابة العامة نسخة من الفيديو المذكور يوجد عليه لوجو -رصد- وأقرت أنها هي التي تظهر في الفيديو ولكنها ليست القائمة على إضافة التعديلات أو وضع اللوجو عليه، ولم تنشره إلا على صفحتها الشخصية.