تلقى الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى، بدار الافتاء المصرية، سؤالا من إحدى السيدات تقول: “ما حكم الدين فى ذهاب المرأة مع الجنازة إلى المقابر وراء الميت؟”.
وفي رده، قال امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال لقائه ببرنامج “فتاوى الناس” المذاع على فضائية قناة الناس: “حديث أم عطية: نُهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا.. هذا يعني أن هناك نهي للمرأة فى اتباع الجنائز وقالت “لم يعزم علينا”.. وقف العلماء عند هذه الكلمة.. فهناك من منع وهناك من أجاز”.
وأوضح عثمان: “الإمام مالك وسيدنا عبد الله بن عباس والقاسم وغيرهم ذهبوا إلى جواز اتباع المرأة للجنائز بشرط أن لا تصدر صوتا أو تصرخ.. والسيدة أسماء بنت أبي بكر خرجت لتشيع جنازة؛ لذلك اختلف العلماء؛ هناك من منع وهناك من أجاز والأمر ليس على التحريم”.
وكان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق، أوضح في فتوى نشرتها بوابة الدار الرسمية، الرأي الشرعي في تلك المسألة قائلا إنه يجوز شرعًا خروج المرأة لتشييع الجنازة خاصة إذا كانت الجنازة لمن عظمت مصيبته عليها، بشرط مراعاة الآداب الشرعية، وعدم مزاحمة الرجال، وتحقق الأمن من الفتنة.
