كشف الإعلامي الرياضي أمير هشام عن حالة الغضب التي يعيشها مصطفى الزناري، مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، بسبب استبعاده الدائم عن المشاركة في المباريات تحت قيادة المدرب السويسري كريستيان جروس.
هذه الأزمة تأتي في وقت كان الزناري على وشك الرحيل عن النادي خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، لكنه بقي في النهاية، ليجد نفسه الآن خارج حسابات الجهاز الفني.
وفقًا لتصريحات أمير هشام، فإن الزناري يعاني من حالة من الإحباط والغضب بسبب ابتعاده عن التشكيل الأساسي للفريق منذ أن تولى جروس المسؤولية الفنية.
وأشار هشام إلى أن الوضع تفاقم بعد تعاقد النادي مع المدافع المغربي صلاح الدين مصدق، مما يقلص فرص الزناري في المشاركة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف هشام: “الزناري لديه كل الحق في أن يشعر بالغضب، خاصة بعد استبعاده المتكرر من المباريات. ومع ذلك، عليه أن يركز على تدريباته ويستغل أي فرصة تُعطى له لإثبات قيمته والعودة إلى التشكيل الأساسي.”
غضب الزناري ليس الأول من نوعه في الفريق تحت قيادة جروس. فقبل أيام، شهد النادي أزمة أخرى مع اللاعب البولندي كونراد ميشالاك، الذي قرر فسخ تعاقده مع الزمالك بسبب استبعاده من الحسابات الفنية للمدرب السويسري.
هذه الحوادث المتكررة تثير تساؤلات حول أسلوب جروس في التعامل مع اللاعبين وإدارته للفريق، خاصة في ظل النتائج المتذبذبة التي يحققها الفريق في الفترة الأخيرة.
مع تعاقد النادي مع صلاح الدين مصدق، يبدو مستقبل الزناري في الزمالك غامضًا. اللاعب الذي كان يعتبر أحد الأعمدة المهمة في خط دفاع الفريق، أصبح الآن على هامش التشكيل، مما يدفع للتساؤل عن إمكانية رحيله في فترة الانتقالات الصيفية القادمة، ومع ذلك، فإن الزناري مطالب بالصبر والعمل الجاد لإثبات جدارته واستعادة مكانته في الفريق.