ملعب لقطات

عرض سعودي يهدد مستقبل نجم الأهلي.. والشناوي يثير الجدل بمطالبه.. وتحذيرات لمدافعه

في خضم التطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة الكروية المصرية، يبرز نادي الأهلي كواحد من أكثر الأندية إثارة للجدل، حيث تتقاطع عدة قضايا تخص مستقبل عدد من نجوم الفريق. من المفاوضات المتعثرة لتجديد عقود اللاعبين إلى المطالب الشخصية التي يقدمها النجوم، وصولًا إلى التحذيرات الموجهة للصفقات الجديدة، يظل الأهلي في دائرة الضوء.

أحد أبرز الملفات التي تشغل إدارة النادي الأهلي حاليًا هو مستقبل رامي ربيعة، المدافع المخضرم الذي يقترب عقده من النهاية مع نهاية الموسم الحالي. وفقًا للإعلامي جمال الغندور، فإن ربيعة يتلقى عروضًا خارجية قوية، أبرزها عرض من نادي الفتح السعودي، الذي يبدو مصممًا على ضم اللاعب.

وأكد الغندور أن المفاوضات بين ربيعة وإدارة الأهلي لا تزال جارية، بقيادة محمد شوقي، نائب المدير الرياضي للنادي. ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، مما يترك الباب مفتوحًا أمام احتمال مغادرة ربيعة إلى الدوري السعودي، وهو ما قد يشكل خسارة كبيرة للفريق الأحمر.

في سياق آخر، فاجأ محمد الشناوي، حارس مرمى وقائد الفريق، إدارة النادي بمطالب جديدة قبل تجديد عقده. يُخطط الأهلي لتجديد عقد الشناوي لمدة ثلاث مواسم براتب سنوي يقدر بـ50 مليون جنيه مصري، حيث سيتم تغطية نصف هذا المبلغ من خلال عروض إعلانية.

لكن الشناوي طالب بأن يتحمل النادي كامل راتبه دون الاعتماد على الرعاة، كما طالب بالمساواة بينه وبين محمود تريزيجيه، النجم المصري المعار حاليًا إلى الريان القطري، والذي سينضم للأهلي بداية من الموسم المقبل. هذه المطالب تعكس رغبة الشناوي في الحصول على مكانة مميزة داخل الفريق، لكنها قد تشكل ضغطًا إضافيًا على إدارة النادي.

فيما يتعلق بالصفقات الجديدة، وجه ياسر ريان، نجم الأهلي السابق، تحذيرًا صريحًا إلى مصطفى العش، الظهير الأيمن للفريق. وأشار ريان إلى أن العش يلعب بنوع من الغرور والتعالي، مما قد يعرض مستقبله في الفريق للخطر.

ونصح ريان اللاعب بالتركيز على تحسين أدائه، خاصة في عمليات نقل الكرة وبناء الهجمات، وتجنب الأخطاء التي ارتكبها في مباراة غزل المحلة. كما أكد على ضرورة أن يلتزم العش بتعليمات الجهاز الفني حتى يتمكن من تعويض غياب محمد عبد المنعم بشكل فعال.

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى