في عالم كرة القدم، حيث التغييرات الفنية والإدارية جزء لا يتجزأ من مسيرة الأندية، يشهد نادي الزمالك تطورات جديدة في أزمته الداخلية، بدءًا من إقالة أمير عزمي مجاهد، المدرب المساعد، ومرورًا بالجدل المستمر حول وضع اللاعب البولندي ميشالاك، وصولًا إلى استعدادات الفريق لمواجهة بتروجت تحت قيادة الجهاز الفني الجديد بقيادة البرتغالي جوزيه بيسيرو.
أعلن أحمد حسام ميدو، عضو اللجنة الفنية بنادي الزمالك، رسميًا عن رحيل أمير عزمي مجاهد من منصب المدرب المساعد للفريق الأول. جاء هذا القرار بعد تعيين البرتغالي جوزيه بيسيرو مديرًا فنيًا جديدًا للفريق، مما أدى إلى إعادة تشكيل الجهاز الفني.
وكتب ميدو عبر حسابه الشخصي على موقع “تويتر”: “شكرًا أمير عزمي، ابن النادي المخلص.. مدرب كبير، وباب الزمالك دائمًا مفتوح لك”. هذه الكلمات تعكس تقدير النادي لجهود عزمي خلال فترة عمله، رغم قرار إنهاء تعاقده. وتُظهر أيضًا أن الزمالك يحافظ على علاقات طيبة مع من يخدمونه بوفاء، حتى بعد رحيلهم.
أزمة ميشالاك: تعقيدات قانونية ومالية
في سياق متصل، لا تزال أزمة اللاعب البولندي ميشالاك تشغل بال إدارة الزمالك. وكشف ميدو أن النادي كان مهددًا بإيقاف القيد لفترتين في حالة فسخ تعاقده مع ميشالاك، مما يعكس التعقيدات القانونية التي يواجهها النادي في إدارة ملف اللاعب.
وحاول الزمالك إنهاء إعارة ميشالاك من أحد الأندية السعودية، بهدف تسجيل لاعب أجنبي جديد، لكن المحاولات باءت بالفشل بسبب تمسك اللاعب بالحصول على مستحقاته المالية كاملة. هذا الموقف يضع النادي في مأزق، حيث يتعين عليه التعامل بحذر لتجنب عقوبات محتملة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
استعدادات الزمالك لمواجهة بتروجت
وسط هذه التطورات، يستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك لمواجهة بتروجت، المقررة في الرابعة عصر الأحد المقبل، ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة من الدوري المصري. وتُعتبر هذه المواجهة الأولى للفريق تحت قيادة الجهاز الفني الجديد بقيادة جوزيه بيسيرو، الذي يأمل في بداية قوية تعيد الثقة للفريق والجماهير.
ويأتي تعيين جوزيه بيسيرو في فترة حرجة للزمالك، حيث يواجه الفريق تحديات كبيرة على المستويين المحلي والقاري. وبينما يُعتبر بيسيرو مدربًا ذا خبرة واسعة، إلا أن مهمته لن تكون سهلة، خاصة في ظل الأجواء المضطربة التي يمر بها النادي، سواء على الصعيد الفني أو الإداري.