تترقب جماهير الكرة المصرية بفارغ الصبر مباراة القمة المرتقبة بين الأهلي والزمالك، المقررة يوم السبت المقبل ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري المصري الممتاز.
ومع اقتراب الموعد، أثارت تعليقات نيرة الأحمر، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، حول طاقم التحكيم النرويجي المكلف بإدارة المباراة جدلاً واسعاً. فما الذي قالته؟ وكيف تعكس تصريحاتها موقف النادي من التحكيم في هذا اللقاء الحاسم؟
أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم يوم الخميس الماضي عن اختيار طاقم تحكيم أجنبي من النرويج لقيادة المباراة، في خطوة تهدف إلى ضمان الحيادية في لقاء يعد من أهم مباريات الموسم. هذا القرار جاء وسط توقعات بمنافسة شرسة بين الغريمين التقليديين، حيث يسعى كل فريق لتعزيز موقعه في جدول الترتيب.
لكن تعيين حكام من النرويج، وهي دولة ليست ضمن الدوريات الأوروبية الكبرى مثل إنجلترا أو إسبانيا، أثار تساؤلات حول مدى كفاءتهم في إدارة مباراة بمثل هذه الأهمية.
في تصريحاتها التلفزيونية، أكدت نيرة الأحمر أن نادي الزمالك لا يسعى سوى لتحقيق العدالة التحكيمية. وقالت إن النادي لا يطالب بأي امتيازات تفوق حقوقه الطبيعية، بل يريد فقط تجنب الأخطاء التحكيمية التي يرى أنها طالت الفريق في مباريات سابقة.
وأضافت: “الحكم الأجنبي لا يعرف أيًا من الفريقين، وهذا قد يكون في صالح الحيادية، لكنه من النرويج وليس من دوري كبير، ونأمل ألا تتكرر سيناريوهات الماضي”.
أشارت نيرة إلى أن الزمالك عانى في مواجهات سابقة من قرارات تحكيمية أثارت الجدل، مثل حصول لاعبيه على بطاقات صفراء وحمراء بشكل مبالغ فيه، بينما لم يتعرض الفريق المنافس لعقوبات مماثلة.
وأوضحت أن هذا التباين يثير استياء الجماهير ويؤثر على معنويات اللاعبين. هذه النقطة تسلط الضوء على مطلب الزمالك الأساسي: حكم يدير المباراة بموضوعية ودون تحيز.
اختتمت نيرة الأحمر تصريحاتها بالتأكيد على أن الزمالك لن يتهاون في المطالبة بحقوقه، لكن عبر القنوات الرسمية والمشروعة.
وشددت على أن النادي لا يريد حكمًا منحازًا لصالحه، بل يطالب فقط بالعدل الذي يضمن أن يفوز الفريق الأفضل بناءً على أدائه في الملعب. وقالت: “الرياضة جوهرها المنافسة العادلة، ونريد أن نحقق الانتصار بجهودنا لا بمساعدة أحد”.
