في تطور مثير للقلق بين جماهير ريال مدريد، كشفت تقارير صحفية إسبانية بارزة صباح اليوم الثلاثاء عن إصابة جديدة تضرب أحد نجوم الفريق الأول، مما يضع النادي الملكي في موقف صعب خلال مرحلة حاسمة من الموسم.
الإصابة التي ألمت بالظهير الأيسر فران جارسيا جاءت كضربة غير متوقعة، خاصة مع اقتراب مباريات حاسمة في الدوري الإسباني.
شهدت مباراة ريال مدريد الأخيرة أمام فياريال، ضمن الجولة 28 من الدوري الإسباني، لحظة الانتصار بنتيجة 2-1، لكن الفرحة لم تكتمل.
ففي أثناء اللقاء، تعرض فران جارسيا لإصابة عضلية أثرت على أدائه، لكنه أصر على استكمال المباراة حتى النهاية.
وبحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن الفحوصات الأولية أظهرت إصابته في العضلة الضامة، وهي منطقة حساسة قد تؤثر على حركته لفترة ليست بالقصيرة.
ما يزيد الوضع تعقيدًا هو غياب الظهير الأيسر الأساسي فيرلاند ميندي، الذي يعاني بدوره من إصابة عضلية خطيرة ستبعده عن الملاعب لمدة طويلة.
هذا يعني أن ريال مدريد يواجه شبح خوض المباريات المقبلة دون خيارات قوية في هذا المركز الحيوي.
إصابة جارسيا، التي قد تمتد فترة غيابه إلى أسابيع، تضع المدرب كارلو أنشيلوتي أمام تحدٍ كبير لإيجاد بدائل مناسبة.
ويستعد ريال مدريد لاستضافة ليغانيس يوم السبت المقبل ضمن منافسات الجولة 29 من الدوري الإسباني، وهي مباراة تأتي في توقيت حساس.
غياب جارسيا وميندي معًا قد يدفع أنشيلوتي للاعتماد على لاعبين شباب من الأكاديمية أو تعديل الخطة التكتيكية لتعويض هذا النقص.
الجماهير تنتظر بقلق أي تحديثات رسمية من النادي حول مدة غياب جارسيا وخطة التعافي المقررة له.
فران جارسيا، الذي انضم إلى ريال مدريد قادمًا من رايو فايكانو، كان يُظهر تطورًا ملحوظًا هذا الموسم، مما جعله خيارًا موثوقًا في ظل إصابات الآخرين.
غيابه الآن يمثل ضربة لاستقرار الفريق، خاصة مع المنافسة الشرسة في الدوري وتطلعات النادي للحفاظ على مكانته في صدارة الترتيب.
الإصابات المتكررة التي يعاني منها الفريق هذا الموسم تثير تساؤلات حول إدارة الجهاز الطبي والتخطيط البدني للاعبين.
رغم الصدمة، تبقى هناك بارقة أمل في أن تكون إصابة جارسيا أقل خطورة مما يُخشى، مع احتمال عودته بعد فترة توقف دولية قادمة.
النادي لم يصدر بيانًا رسميًا بعد يحدد المدة النهائية لغياب اللاعب، لكن التقارير تشير إلى أن الجهاز الطبي سيبذل قصارى جهده لتسريع عملية الشفاء.