ملعب لقطات

مفاجأة مدوية من غريزمان: لاعب يتفوق على مبابي وفينيسيوس كأفضل لاعب في ريال مدريد هذا الموسم

أشعل أنطوان غريزمان، نجم أتلتيكو مدريد والمنتخب الفرنسي، موجة من الجدل بتصريحاته الأخيرة التي قلب فيها التوقعات رأسًا على عقب.

في الوقت الذي كان الجميع ينتظر فيه دعمًا صريحًا لمواطنه كيليان مبابي، اختار غريزمان البرازيلي رودريغو كأفضل لاعب في الثلاثي الهجومي لريال مدريد هذا الموسم، متجاهلاً بذلك كلاً من مبابي وفينيسيوس جونيور.

هذا الاختيار غير المتوقع لم يترك فقط صدى في الأوساط الرياضية، بل وضع علامات استفهام حول تألق النجوم الأكثر شهرة في صفوف الفريق الملكي.

وفي تصريحات أثارت الدهشة، قال غريزمان: “اختيار الأفضل ليس سهلاً. مبابي لاعب استثنائي، استمتعت باللعب إلى جانبه وفزنا معًا بكأس العالم.

فينيسيوس يمتلك مهارة المراوغة وخطورة دائمة تجعلني معجبًا به. لكن رودريغو هو نقطة ضعفي.

ذكاؤه وهدوؤه يميزان أداءه، وبغض النظر عن مركزه – سواء على اليمين أو اليسار أو في العمق – يقدم دائمًا كل ما لديه”.

بهذه الكلمات، منح غريزمان رودريغو تتويجًا معنويًا كبيرًا، مشيدًا بتعدد استخداماته وتفانيه، وهو ما أكده اللاعب البرازيلي بأدائه المميز هذا الموسم.

ولم يكن اختيار غريزمان اعتباطيًا، فالأرقام والمباريات تتحدث عن نفسها. رودريغو، الذي سجل أهدافًا حاسمة هذا الموسم، أظهر تفوقًا ملحوظًا في بعض المواجهات الكبرى، مثل مباراة الذهاب أمام أتلتيكو مدريد في كأس الملك التي انتهت بخروج ريال مدريد بركلات الترجيح.

في تلك المباراة، بدا البرازيلي الشاب هو الأكثر تأثيرًا في خط الهجوم، بينما غاب مبابي وفينيسيوس عن مستواهما المعهود.

هذا الأداء المتميز عزز مكانة رودريغو كنجم صاعد يعتمد عليه الفريق في اللحظات الحرجة.

ويُعد كارلو أنشيلوتي أحد أكبر داعمي رودريغو داخل ريال مدريد. المدرب الإيطالي، المعروف بقدرته على استغلال مواهب لاعبيه، يرى في البرازيلي الشاب عنصرًا لا غنى عنه بفضل مرونته التكتيكية.

سواء لعب كجناح أو في مركز متقدم، يظهر رودريغو التزامًا واضحًا وحسًا تهديفيًا يجعله خيارًا مفضلاً لأنشيلوتي، حتى في الأوقات التي لم يكن فيها بكامل تألقه.

هذا الدعم ساهم في تقديم اللاعب لموسم استثنائي، جعله يبرز رغم الضوء الإعلامي الذي يركز غالبًا على مبابي وفينيسيوس.

داخل أروقة فالديبيباس، يحظى رودريغو بتقدير كبير من زملائه الذين يثنون على تواضعه وتفانيه، رغم أنه لا يتمتع بنفس الجاذبية الإعلامية التي يحصل عليها نجوم آخرون.

في الوقت نفسه، كان استبعاده من غلاف صحيفة “ماركا” الشهير في بداية الموسم – الذي ضم مبابي، فينيسيوس، وبيلينجهام – بمثابة دافع قوي له.

هذا الحدث، الذي أثار جدلاً واسعًا، حفز رودريغو لإثبات قيمته، وهو ما يظهر جليًا في عزيمته وأدائه المستمر على أرض الملعب.

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى