ملعب لقطات

فيفا يصعق برشلونة: قرار مثير يحسم مصير الفريق الكتالوني في كأس العالم للأندية بعد استبعاد ليون المكسيكي

مع اقتراب موعد انطلاق النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية، يترقب عشاق كرة القدم حول العالم حدثًا استثنائيًا سيجمع 32 فريقًا في الولايات المتحدة بين 15 يونيو و13 يوليو 2025.

هذه البطولة، التي تُقام لأول مرة بنظامها الموسع وستتكرر كل أربع سنوات، فتحت الباب أمام تكهنات واسعة بعد قرار مفاجئ من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

فهل سيكون برشلونة جزءًا من هذا الحدث العالمي؟ الإجابة قد تحمل مفاجأة غير متوقعة!

تُعد كأس العالم للأندية 2025 خطوة ثورية في عالم كرة القدم، حيث ستضم أفضل الأندية من مختلف القارات، مع نافذة انتقال خاصة من 1 إلى 10 يونيو تتيح للفرق تعزيز صفوفها.

كانت القائمة النهائية للأندية المشاركة قد اكتملت، لكن قرارًا صادمًا من فيفا غيّر المشهد. فقد استُبعد نادي كلوب ليون المكسيكي من البطولة بسبب انتهاكه قواعد الملكية المشتركة، إذ يمتلكه نفس المالك الذي يدير نادي باتشوكا، وهو فريق آخر مؤهل للمشاركة.

أثار هذا القرار غضب النادي المكسيكي، الذي وصف الإجراء بـ”غير العادل” في بيان رسمي، مما دفع فيفا إلى البحث عن بديل لملء المقعد الشاغر.

وهنا برز اسم برشلونة كخيار محتمل، لكن الواقع يبدو أكثر تعقيدًا.

في الموسم الماضي، كان برشلونة على بُعد خطوة من حجز مقعد في البطولة. مع تأهل ريال مدريد كبطل أوروبي، تنافس الفريق الكتالوني مع أتلتيكو مدريد على المقعد الإسباني الثاني بناءً على الجدارة القارية.

لكن الخروج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أطاح بآماله، تاركًا أتلتيكو في الصدارة. استبعاد ليون أعاد إحياء التكهنات حول فرصة ثانية لبرشلونة، لكن هذه الفرصة تبدو بعيدة المنال.

أولاً، من المتوقع أن يأتي البديل من اتحاد الكونكاكاف، نفس منطقة ليون، للحفاظ على التوازن القاري.

ثانيًا، أوروبا ممثلة بالفعل بـ13 فريقًا، وإذا تم اختيار نادٍ أوروبي إضافي، فإن ليفربول، الذي يتفوق في التصنيف القاري، قد يكون الخيار الأقرب.

علاوة على ذلك، مشاركة برشلونة ستعني وجود ثلاثة أندية إسبانية (ريال مدريد، أتلتيكو، وبرشلونة)، وهو أمر غير مسبوق مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى التي لديها نادٍ واحد أو لا شيء، مثل هولندا.

حتى لو أراد برشلونة اغتنام هذه الفرصة، فإن التزاماته ما قبل الموسم تشكل عائقًا كبيرًا.

النادي الكتالوني يخطط لجولة تحضيرية في آسيا صيف 2025، بعد أن اعتاد على جولات مربحة في الولايات المتحدة.

المشاركة في البطولة ستتطلب إلغاء هذه الخطط أو تعديلها بشكل جذري، وهو ما قد يؤثر على إيرادات النادي، التي يعتمد عليها بشدة في ظل سعيه لتحسين وضعه المالي تحت قيادة خوان لابورتا.

بالنظر إلى السياق، فإن اختيار برشلونة كبديل يبدو غير منطقي. الخيار الأكثر ترجيحًا هو نادٍ من الكونكاكاف، مثل كلوب أمريكا، لضمان التمثيل العادل للقارات.

كما أن قوانين فيفا ومعايير التصنيف تضع أندية مثل ليفربول أو حتى أياكس في صدارة الترشيحات الأوروبية إذا تم النظر خارج أمريكا الشمالية.

هذا يجعل حلم برشلونة بالمشاركة بعيدًا جدًا، رغم الفائدة المالية الكبيرة التي كانت ستعود عليه في وقت يحتاج فيه إلى كل مصدر دخل ممكن.

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى