يُعتبر الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، أحد أهم شعراء العامية في مصر وأحد ثوار الكلمة واسم بارز في عالم الفن والشعر العربي، ولم يتوقف شعره على الأغنيات لمجرد الغناء وانما وظف شعره سياسيًا، وبسبب ذلك سجن عدة مرات وكتب العديد من الاشعار والاغاني التي أحدثت تأثيرا في الساحة الثقافية والفنية.
«أنا أتوب عن حبك أنا؟ أنا ليّ ف بعدك هنا ده أنا بترجاك الله يجازيك يا شاغلني معاك وشاغلني عليك»، كلمات خالدة للشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، في حب المرأة، فللنساء في حياته مواويل، فـ «شاعر الغلابة» لم يألف العيش وحيدًا، من دون الجنس الناعم، فصنع لنفسه فلسفته النسائية الخاصة.
ارتبط أحمد فؤاد نجم كثيرا وتعددت علاقاته النسائية، وزيجاته أيضا، والتي انتهت دائما بالانفصال ليقول عن ذلك، أن زوجاته هن اللاتي اخترن الزواج منه، وأن الانفصال كان بالرضا ودون أي مشاكل نهائيًا، وهو المعروف عنه كثرة الزواج والطلاق، فقد تزوج كثيرا، من منطلق عشقه للمرأة، وكان مؤمنا بقضيتها وحريتها، وكان يرى أن جمال المرأة نعمة الحياة، واعترف أنه «زير نساء»، قائلا: «أنا بحب الستات، وكل إنسان له زلات».
ونستعرض في التقرير التالي أبرز النساء في حياة أحمد فؤاد نجم:
فاطمة منصور
كانت أولى زوجات الشاعر أحمد فؤاد نجم، والتي أنجب منها ابنته عفاف، واعترف أنه ظلمها، وأنها تحملته أثناء فترة فقره.
وفي تصريحات سابقة قال عنها أحمد فؤاد نجم: «الست ده ظلمتها أوي، لأنني كنت رجل جهولا وظالما.. كنت أضربها كل يوم، من منطلق أن الرجل اللي ما يضربش مراته ضعيف الشخصية ومش رجل».
صافيناز كاظم
زوجته الثانية كانت صافيناز كاظم، الناقدة المسرحية، وقال عن ذلك «نسوان اليومين دول معاتيه، يعنى مجانين، قسم منهم يعرفوا إن وضعي المادي تعبان فيطلبوا الطلاق منى، وكل واحدة لها حكايتها، فمثلا صافيناز كان السادات كل ما يحطني في دماغه يجرني على السجن أنا وصافيناز».
عزة بلبع
الفنانة كانت الفنانة عزة بلبع زوجة أحمد فؤاد نجم الثالثة، تعرف عليها من خلال حضورها حفلات الجامعة بالقاهرة التي كان يقيمها مع الشيخ إمام.
وتوطدت علاقتها بنجم، الذي استمع إلى صوتها وأبدى إعجابه الشديد بها، وكتب لها عشرات الأغنيات التي لحنها الشيخ إمام، إلى أن تزوجت من الفاجومي، ولما مات الفاجومي، رغم انفصالهما منذ زمن، إلا أنها قالت وقتها: «شعرت كأني فقدت حياتي».
وقالت عزة عن زواجها منه: «تعرفت عليه في إحدى الحفلات، وشعرت من اللحظة الأولى بعطائه واحتوائه لكل من حوله، وشجاعة كلمته التي لا تخضع لحسابات، وبعد صداقة طويلة تزوجنا عام 1967 وكنت صغيرة بعمر ابنته وقتها وتركت عائلتي وانفصلت عنهم بسبب هذا الزواج لأنهم كانوا رافضين له، وعشت معه في غرفة بمنطقة حوش قدم، وهو حي بسيط وفقير، إلى أن تم الطلاق عام 1982، ولو عاد بي الزمن سأتزوجه وأعيش معه، لأنني اعتبرته منذ اليوم الأول ارتباطا أبويا».
سكينة ميكيو
أما سكينة ميكيو زوجته الرابعة، قال عنها «تعرفت عليها في الجزائر فطلبت مني إني أتجوزها بعد 15 يوم من التعارف، فتزوجتها، فاشترطت على أن أعيش في الجزائر فرفضت لأن الأمر ده كان غريب عليا، فطلبت منى الطلاق فطلقتها، كانوا يتزوجوني ويطلبوا الطلاق منى فأطلقهم، والستات اللي اتجوزتهم لغاية اليوم أنا واياهم على علاقة جيدة، وأصحاب كمان».
الخامسة والسادسة
الزوجتين الخامسة والسادسة هن شخصيات من خارج الأوساط الفنية والثقافية، حياة الشيمير وهي مصرية، والأخيرة وتدعى أميمة علي عبد الوهاب.