منذ سبعة الاف عام بدأت ابرز الحضارات العظيمة عبر التاريخ في الظهور على ضفاف النيل التي كانت تمتلئ بالكثير من الأسرار و الأحداث المثيرة التي جعلتها محض اهتمام العالم كله وهي الحضارة المصرية القديمة التي امتلكت عادات وتقاليد غريبة منها الرائعة و منها السيئة والذي أستمر حتى يومنا هذا لدى المصريون
وفيما يلي نستعرض ابرز العادات الغريبة عند المصريين القدماء:
دبلة الزواج :
أول من اتبع هذه العاده هم القدماء المصريين وتعد من الاشياء الهامة التي في الزواج لدى القدماء لأنها تعطي البركة و المحبة و دوام العشرة بين الازواج و كانت تسمى الدبلة لدى الفراعنة باسم “حلقة البعث” والسبب في استخدامها أن النقود التى كانوا يتعاملون بها كانت على هيئة حلقات ذهبية، وأن وضع إحدى هذه الحلقات فى اصبع العروسة يدل على أن العريس قد وضع كل أمواله وكل ما يملك تحت تصرفها.
تحنيط النساء :
كان يتم تحنيطها بطريقة مختلفة عن التحنيط العادي وكان يتم ذلك بطريقة غير لائقة حيث كانت تترك لمدة أربع أو خمس أيام حتى تحلل قبل أن ترسل للمحنطين و خصوصاً إذا كانت سيدة جميلة ، و كان السبب الرئيسي خلف هذا أن الناس في ذلك الوقت كان لا تثق في المحنطين خوفاً من أن يقوم أحدهم باغتصاب جثة المرأة الجميلة و خصوصاً بعد أن مسك أحد المحنطين زميله و هو يقوم بهذا العمل الإجرامي و أبلغ عنه .
تحنيط الجثث:
كان يتم تفريغ الجسد من كافة الأعضاء ابتداءً من المخ وحتى الأمعاء ووضع كل من هذه الأعضاء فى إناء مخصص، لكن العضو الوحيد الذى لم يتم إخراجه هو القلب وذلك لاعتقاد المصريين القدماء بأن القلب هو موطن الروح.
طريقة تحديد النسل :
كانت الاكثر طرق الفعالة بالنسبة للطرق الاخرى هي ان تقوم المرأة بإحضار أوراق الشجر و خلطها بروث التمساح ثم تقوم بغرس هذا الخليط بداخلها ، و ليس هذا فقط بالنسبة للنساء و لكن أيضاً الرجال كانوا يقومون بعمل أشياء من أجل تحديد النسل حيث كان يقوم البعض منهم بفرك البصل على العضو الذكري لكي يحموا أنفسهم من الإنجاب .
عين حورس :
كانت عند القدماء المصريين ترمز الي الإله حورس الذي كان يعتبر إله الخير و السلام و الحماية لذلك يحرص بعض المصرييون حتى الان على تعليقها على على أبواب منزلهم من أجل أبعاد الشر و الأعداء و الحسد عنهم.
علاج العدوى بالخبز العفن :
كعادة المصرييون القدماء في اتباعهم اساليب غريبة في استمرار حياتهم فقد ابتكروا علاج جديد لمرضى العدوى وهو الخبز العفن و الذي ينمو عليه فطر ” البينسيليوم ” و الذي يستخلص منه مادة البنسيلين و هو من أفضل المضادات الحيوية .
الأربعين :
تعد هذه احدى العادات التي نسير على خطاها حتى الان حيث كانت من اهم عادات الفراعنة الخاصة بالموت و التحنيط حيث كان هناك اعتقاد بأن هذا يجعل الروح تتحرر و تذهب إلى العالم الأخر في سلام فيتم اقامة عزاء بعد موتهم وبعد 40 يوم.
حق الإضراب :
حيث اتبع العمال هذا الاسلوب من أجل تحسين ظروف عملهم وهذا ما حدث خلال بنائهم مدينة الموتى الملكية بدير المدينة في عهد رمسيس الثالث عندما لم يستلموا دفعاتهم المعتادة من الحبوب، فنظموا واحد من أول الإضرابات المسجلة بالتاريخ.
كانت المظاهرة أِشبه بالاعتصام، حيث دخل العمال المعابد الجنائزية، ورفضوا المغادرة حتى يتم الاستجابة لشكواهم، وبالفعل قد نجحت مغامرتهم هذه ونالوا حصصهم المتأخرة.
الذكور كانت تضع مساحيق تجميل:
حيث كان الرجال والنساء يقومون بتزيين انفسهم بمستحضرات التجميل على اعتقاد انه سيمنحهم الحماية من الآلهة حورس ورع “آلهة الشمس” وكانوا يؤمنون ايضا يؤمنون بأن المكياج لديه قوى علاجية سحرية، وفي الواقع لم يكونوا مخطئين تمام، فالأبحاث أظهرت أن مستحضرات التجميل المكونة من الرصاص كانت تقي من أمراض الأعين المعدية.
دفن الحيوانات مع اصحابها:
كانت من أوائل الحضارات التي ربت الحيوانات الأليفة، وكان المصريون مولعين بالقطط تحديدا، حتى أنهم كانوا يرسمون آلهتهم بجسد امرأة وبرأس قط، كما أنهم يقدسون الصقور، وطائر أبو منجل، والكلاب، والأسود، والأغرب من ذلك أنهم كانوا يحنطونهم ويدفنونهم مع ملّاكهم بعد موتهم.
ملابس الأطفال :
كان لديهم عادة غريبة جداً و هي يجب أن لا يرتدي الطفل أي ملابس حتى يبلغ سن المراهقة .
لعب الطاولة:
بعد يوم طويل من العمل على ضفاف نهر النيل، كان المصريون يقضون أوقاتهم مع ألعاب الطاولة، حيث كانوا مغرمين بأنواع عديدة.
منع لمس الذباب لجسد الملوك:
اعتاد الملوك لكى يمنعون الذباب من الوقوف على اجسادهم ومضايقتهم ، أن يصطحبون معهم مجموعة من العبيد العرايا والذين كان يتم دهان أجسادهم بالكامل بالعسل.
كان المصريون القدماء يعتقدون بأن الأرض اسطوانية الشكل، بمعنى أن بعض أجزاءها دائرية والبعض الآخر مسطحة، وبأن نهر النيل يسرى فى مركزها.
لم يكن مسموح للفرعون أن يقوم بإظهار شعره لذلك كان دائماً يضع تاج أو رداء على الشعر .
مارس قدماء المصريين رياضة وحشية تقوم فيها الفرق المتنافسة بالاصطدام ببعضها البعض بواسطة قوارب، ليسقطوا في بحيرة تماسيح، والفائز هو من يستطيع إغراق الجميع