أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر»، مقطع فيديو لأكبر عريس مصري ويبلغ من العمر أكثر من 110 عامًا، إنه الحاج أحمد عابدين رجل صعيدي، له من الأبناء والأحفاد 80 شخصاً.
بدأت القصة في العام 2010، عندما قرر الحاج أحمد عابدين ويبلغ من العمر 103 آنذاك أن يترك حياة العزوبية ويتزوج مرة أخرى، وذلك من أجل ممارسة حياته بشكل طبيعي مع زوجة أحبته ووافقت على الزواج منه دون ضغط عليها من أهلها.
وفي تصريحات تليفزيونية سابقة، قال أحمد عابدين إنه يقوم بواجباته كزوج نحو زوجته، لافتاً إلى انه يتمتع بصحة جيدة طوال عمره، رغم أنه كان مدخناً للشيشة وأقلع عنها فقط منذ عدة أشهر عندما قرر الزواج مجدداً.
وأوضح العريس أنه من قرية «عنيبس»، إحدى القرى التابعة لمركز جهينة في محافظة سوهاج أنه تعوّد على تناول اللبن البقري والسمن البلدي مع السكر وعسل النحل في طعام الإفطار سنوات طويلة، مشددًا على أنه مازال يقوم بعمله في الأرض التي يمتلكها، فيحرص على زراعتها وريّها وحصدها والاهتمام بها إلى الآن، مشيراً إلى أنه مازال يباشر العمل في أرضه وهو بكامل صحته حاملاً فأسه كل صباح.
ونوّه عابدين إلى انه فكّر في الارتباط بزوجته الجديدة «نعمة» التي يراها مناسبة تماماً لسنّه، لأن عمرها الآن 57 عاماً، وأنها لا تفكر في الإنجاب بالطبع ما يجعل هناك تفاهم بين العريسين.
وأشار الحاج احمد عابدين إلى انه تزوّج أكثر من مرة من قبل، وأنجب عدداً من الأبناء والبنات الذين بدورهم تزوجوا وأنجبوا عدداً كبيراً من الأحفاد أذكرهم اسماً اسماً، وأعرفهم جيداً كلما زارني أحد من هؤلاء الأحفاد لأنني مازالت أتمتع بذاكرة حديدية وقوية.
وشدّد الحاج أحمد عابدين على أن المأذون في القرية لابد أن يستمع إلى الزوجة بنفسه حول موافقتها على الزوج الذي تقدم لها، وهي بدورها رحبت بذلك عندما تقدمت لخطبتها، لأنني أعي جيداً ما يجب أن أقوم به تجاه زوجتي، ولأن المرأة تريد زوجاً يكافح معها في الحياة.
وقال عابدين في تصريحاته التليفزيونية: كان من الممكن أن أتزوج فتاة شابة وأصغر منها سناً، ولكن اخترت ما يناسبني في هذه السن، لأن الزواج من وجهة نظري واحد وتكاليفه واحدة سواء كانت الزوجة صغيرة أم كبيرة في السن.