اشتهر في مصر الفرعونية بأنه “معبود الغلابة” الذي يحميهم من العفاريت، حتى أصبح أحد آلهة مصر القديمة والذي شهدته الدولة الحديثة التي استمرت نحو 2000عام شهدت فيها مصر ازدهارا كبيرا.
وعن قصة “معبود الغلابة”، أوضح مدير الإدارة العلمية بوزارة الآثار مجدي شاكر أن ذلك العصر تميز بشكل كبير وظهر فيه أحمس وتحتمس وحتبشوت ورمسيس الثاني والثالث وظهرت فتنة إخناتون الدينية وامتدت حدود مصر السياسة من الأناضول شمالا حتى وسط أفريقيا جنوبا.
وأشار شاكر إلى حدوث اضطرابات في تلك الفترة مما جعل الناس تتجه للبحث عن الآلهة التي تحميهم وانتشرت أفكار المخلوقات الخفية والعفاريت التي تظهر في أوقات الشدة، وآنذاك ظهر “معبود الغلابة” الذي اشتهر باسم “توتو” وكان على شكل أبو الهول برأس إنسان وجسد أسد أما ذيله فكان على هيئة ثعبان الكوبرا.
وكان تصور الناس آنذاك على أن توتو يحمي من خطر العفاريت وأنه يقوم بحبسهم وطردهم ، حيث يعود ذلك لكونه ابن المعبودة “نيت” والتي كانت مسؤولة عن إرسال العفاريت»وكذلك حماية النائم من أخطار الشياطين والأحلام المزعجة وحماية المنازل والمقابر.
وأوضح مدير الإدارة التعليمية خلال حديثه مع وكالة “سبوتنيك” الروسية أنه تم الاعتراف بـ “توتو” كإله في الأسرة ٢٦، حيث ظهر أول مرة بشكل رسمي على ناووس الملك «واح أيب رع» وانتشر في كل أنحاء مصر وعثرت له على 65 لوحة وتركزت عبادته في الواحة الداخلة في منطقة أسمنت الخراب حيث بنى له المعبدالوحيد.
شاهد أيضًا..
صورة لـ«سونار» يتسبب في فوضى عارمة في الكويت
إيناس عز الدين تتعرض لانتقادات لاذعة بعد إعلان طلاقها.. ونشطاء: كاذبة!