تمتلئ ساحات محكمة الأسرة كل يوم بعشرات القضايا، فقد أصبحت دعاوى الخلع ورقة رابحة في يد الزوجات للخلاص من أزواجهن.
وفي السطور التالية تستعرض «لقطات» تفاصيل دعوى خلع أقامتها فتاة تدعى «ميرنا. ق. غ. م»، وتبلغ من العمر 22 عاما.
جلست «ميرنا» ودموعها تشق وجنتيها أمام مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بمدنية براس البر بمحافظة دمياط، بعد إقامتها دعوى خلع من زوجها «سامي. ك. غ. ف»، والبالغ من العمر 27 عاما وادعائها استحالة العشرة بينهم وخشيتها ألا تقيم حدود الله بعد أن اعتاد زوجها – على حد وصفها – بهجرها وحرمانها من حقوقها الشرعية طوال شهر مدة زواجهما بسبب معاناته من خلل طبي جعله مصابا بعجز وفق تقارير طبية تقدمت بها.
وقدمت الزوجة خلال جلسات تسوية النزاع شهودا وأدلة أكدت فيها تضررها ورغبتها في افتداء نفسها بعد أن عرضت رد مقدم الصداق لزوجها وأنها مازالت بكرا.
وقدمت الزوجة لمحكمة الأسرة صورة من عقد زواجهما الشرعي، وصورة من شهادة طبيبة تؤكد أن الزوجة مازالت عذراء.
وأشارت الزوجة لمحكمة الأسرة تزوجت من شاب تعرفت عليه في حفل زفاف ولم أعرف حقيقة مرضه وكان يتهرب من التقرب لي أو لمسي أثناء الخطوبة فقلت في حينها خجل.
وتدخلت في سياق الحديث والدة الزوجة قائلة: «قررت الذهاب لابنتي والتحدث معها لأجد حماتها أمامي تتشاجر معنا أخذت ابنتي معي وانتظرت أن يأتي زوجها لمنزل والدها ليتحدث معنا أو يخضع لعلاج».
وتابعت والدة الزوجة: «لكن الزوج تجاهل وقررنا اللجوء لمحكمة الأسرة بعد أن ذهبت لطبيبة وخضعت ابنتي للكشف الطبي واكتشفت أنها مازالت عذراء».