أعلنت مؤسسة “جينيسيس برايز” أنها ستلغي حفل توزيع الجوائز المزمع عقده في إسرائيل في يونيو القادم، بعد أن قالت الممثلة ومخرجة الأفلام والمنتجة التي تحمل الجنسية الأمريكية والإسرائيلية ناتالي بورتمان، أنها لن تشارك بسبب الأوضاع التي تشهدها إسرائيل والأراضي الفلسطينية أخيرًا.
وقال وكيل أعمال لبورتمان إنها تأثرت بالأحداث الأخيرة في إسرائيل وقطاع غزة ولا تشعر بارتياح لحضور حفل توزيع جوائز “غينيسيس برايز”، حيث تبلغ قيمة الجائزة التي كان من المقرر أن تحصل عليها مليون دولار أمريكي.
وردا على انتقادات المجتمع الإسرائيلي والذي يطالب بسحب الجنسية عنها، قالت بورتمان في وقت سابق في بيان نشر عبر حسابها على “إنستجرام”: “دعوني أتحدث عن نفسي.. لقد اخترت عدم الحضور لأنني لم أكن أريد أن أبدو وكأنني أؤيد بنيامين نتنياهو، الذي كان من المقرر أن يلقي كلمة في الحفل”.
وأشارت بورتمان إنها لا تدعم حركة المقاطعة، وسحب الاستثمارات، وفرض العقوبات، التي تهدف إلى عزل إسرائيل نتيجة معاملتها للفلسطينيين.
وقالت، “مثلي مثل العديد من الإسرائيليين واليهود في جميع أنحاء العالم، من الممكن أن أكون انتقد القيادة في إسرائيل، دون الرغبة في مقاطعتي للأمة بأكملها”.
وتابعت: “لقد تم انشاء إسرائيل قبل 70 عاما كملاذ للاجئين من الهولوكوست، ولكن سوء معاملة من يعانون من فظائع اليوم لا يتوافق ببساطة مع قيمي اليهودية، لأنني أهتم بإسرائيل، ويجب أن أقف ضد العنف والفساد وعدم المساواة وسوء استخدام السلطة”.