فجر المحامي توماس رأفت، محامي أسرة الشاب أحمد وصفي المعروف حاليًا بـ”غريق الساحل الشمالي”، مفاجآت جديدة بشأن واقعة غرق الشاب صاحب الـ 28 عامًا في أحد مواسير سحب المياه في إحدى القرى الشهيرة هناك.
وأشار المحامي، أن تحريات المباحث أثبتت واقعة تعرض الشاب المتوفي أحمد وصفي للشفط في ماسورة سحب المياه من البحر للبحيرة الخاصة بإحدى قرى الساحل الشمالي الشهيرة، حيث توفى الشاب نتيجة تأثره بموجة قوية من مواتير سحب المياه الموصلة بين بحيرة صناعية بالقرية والبحر المفتوح.
وأكد المحامي، أن تلك المواتير تم فتحها والشاب يقف على مقربة منها بشكل غريب ما أثار علامات استفهام حول المسؤولين عن الشاطئ، حيث تعرض الشاب للسحب بشكل مفاجئ أثناء قيامه بالسباحة قرب تلك الماسورة التي لم تضع القرية أية علامات تحذيرية حولها لتنبية المتواجدين في المياه بالابتعاد عنها.
شاهد أيضا : فابريجاس يسخر من منتخب مصر بهذه الطريقة !
وأوضح المحامي، أن الشاب الغريق كان في زيارة لأحد الملاك بالقرية!، حيث خرج في رحلة أجازة صيفية رفقة أصدقائه، وقرر في يومهما الاول النزول إلى المياه للسباحة فيما تصادف نزوله بالمنطقة التي توجد بها 4 مواتير تقوم بتغذية البحيرات الصناعية عمومًا عن طريق مواسير ومولدات ضخمة، كما أن تلك المولدات موصلة بغرفة تبعد عن الشاطئ بحوالي 100 متر تقريبًا.
فيما وأشار المحامي، أن التحريات أثبتت أن المسؤول عن تلك الواقعة المؤسفة هي إحدى شركات التعمير الشهيرة مالكة المشروع، فضلًا عن غحدى الشركات المتعاقدة مع المالك الرئيسي لإدارة القرية، مشيرًا بأنه تم القبض على مدير القرية ومدير الصيانة حيث أن كلاهما يمثل الشركتين المشار إليهما.