رصدت وكالة الأنباء الفرنسية، جريمة نفذها طبيب متقاعد خلال مسيرته الطبية في أحد المستشفيات في فرنسا، بعدما أدين باغتصاب 32 من مريضاته بعنف شديد بإستخدام أدواته الطبية، بالإضافة لقيامه بتصوير ما يرتكبه تجاه مريضاته بخاصية الفيديو.
وبعد فتح دعوى قضائية ضده مؤخرًا، وجهت هيئة المحلفين له إتهامات بانتهاك الخصوصية، خاصة لأنه قام بتصوير نفسه أثناء ممارسته تلك الأفعال التي يدعي انها فحوصات طبية عادية مع أكثر من 9 من بين 32 مريضة.
فيما وبعد مثوله أمام المحكمة علىى خلفية الاتهامات التي وجهت ضده، تم تبرأته من اغتصاب 4 من مريضاته، فيما ثبت اغتصابه لـ 32 منهم باستخدام الأدوات الطبية وتصويرهم فيديو، وبعدما تمت مواجهته بجرائمه اعترف بأفعاله كاملة وأنه قام بتصويرهن دون علمهن.
ومن جانبها، طالبت النيابة العامة في توصياتها للمحكمة بسجنه لمدة 18 سنة، بينما قضت محكمة جنايات فرنسية أمس السبت، بسجن الطبيب المتقاعد 10 سنوات فقط إثر اغتصابه في الماضي 32 مريضة.
كما وتم الزج بالطبيب في السجن بالفعل عقب انتهاء المحاكمة، وصدر قرار بمنعه من مزاولة الطب مدى الحياة والإقامة في منطقة السجن طوال الـ 10 سنوات.