أعلنت الصحافة السويدية فى نوفمبر ٢٠١٧ الماضى، أن زوج أحد أعضاء أكاديمية جائزة نوبل ، متهم بارتكاب اعتداءات جنسية عديدة قيل إنها حصلت على مدى ٢٠ عامًا.
وبحسب صحيفة “ألجارديان” البريطانية، لن يتم إجراء الحفل السنوي هذا العام نتيجة لهذه الفضيحة، والذي يسلم فيه السكرتير الدائم للأكاديمية جائزة نوبل في الأدب.
وبالإضافة إلى اتهامات الاعتداء الجنسي، يواجه جان كلود أرنو، المصوّر الفرنسي، وزوجته الشاعرة والأكاديمية كاتارينا فروستنسون تُهمة إساءة استخدام تمويل الأكاديمية، ويذكر أن عمل الأكاديمية توقف بسبب الفضيحة التي أعقبتها سلسلة من الاستقالات.
وتعرضت الأكاديمية السويدية للانتقاد بسبب الطريقة التي تعاملت بها مع سوء سلوك المصور الفرنسي، جان-كلود أرنو، المتزوج من عضوة سابقة في هذا المعهد العريق الذي يرجع تاريخه إلى عام 1786.
وقد استقالت إثر ذلك، العضوة المعنية كما استقالت رئيسة الأكاديمية وأربعة أعضاء آخرين، وحيث أعلنت الأكاديمية إنها ستعلن الفائز بجائزة هذا العام 2018 سويا مع الفائز في عام 2019 المقبل.
جدير بالذكر، أن هذه الفضيحة تعتبر هي الأكبر التي تطال الجائزة منذ منحها لأول مرة في عام 1901.