علق مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، على فوز المنتخب الفرنسي بكأس العالم الذي أقيم مؤخرًا على الأراضي الروسية، وكيف ساهم اللاعبون المسلمون في تتويج الديوك باللقب العالمي.
وتوج المنتخب الفرنسي بلقب كأس العلم للمرة الثانية في تاريخه، بعد الفوز على نظيره الكرواتي بينتجة اربعة أهداف مقابل هدفين، في المباراة النهائية التي جمعت المنتخبين على ملعب “لوجنيكي” بالعاصمة الروسية موسكو، في الـ 15 من يوليو الجاري ليحتل الكروات المركز الثاني للمرة الأولى في تاريخهم.
وأوضح المرصد في بيان تم نشره على حساب دار الافتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن الفريق الوطني الفرنسي يضم سبعة لاعبين مسلمين تفوقوا في المباراة النهائية وقبلها في كافة مباريات الفريق الفرنسي في كأس العالم، وكان لهم إسهام كبير في تحقيق الفوز لفرنسا.
وأضاف المرصد أن من بين لاعبي كرة القدم المسلمين في المنتخب الوطني الفرنسي: بول بوجبا، جبريل سيديبي، عادل رامي، وبنجامين مندي، ونجولو كانتي، ونبيل فكير، وعثمان دمبيلي، وهم -كما يبدو من أسمائهم- أفارقة وعرب أيضًا.
ولفت المرصد أن معظم وسائل الإعلام الفرنسية لم تُشر لا من قريب ولا من بعيد إلى أن هؤلاء اللاعبين الذين أبهجوا الفرنسيين وحققوا الفوز لفرنسا هم مسلمون، في حين أنها تبرز هذا الانتماء حال قيام أحد المسلمين بعمل إرهابي وتوجِّه الاتهام لأكثر من مليار مسلم.
وأكَّد المرصد أن الإشارة إلى أن هؤلاء اللاعبين مسلمون لا تعني التفضُّلَ والمنَّ على الفرنسيين بدور المسلمين في فوز فرنسا بكأس العالم.
شاهد أيضًا..
وكيل أحمد عبدالمقصود: «الأهلي يحسم موقفه من ضم اللاعب الليلة»